هذا الكتاب
دراسة في الشئون السياسية و التاريخية و القومية فيما جرى من أحداث جسام و أهول عظام إبان الحرب الأخيرة على كوسوفا و شعبها الألباني الأصيل.
تعرضت الدراسة لمواقف الصرب المتشددة آنذاك و إصرارهم على طمس الهوية الثقافية للشعب الألباني، و تدمير البنية السياسية و الاقتصادية و قاعدة الحياة الاجتماعية في كوسوفا.
دراسة كشفت عن وجه العدوان في حمقه و غباوته لاعتقاله الكوادر السياسية و الفكرية و تعذيبهم، فلم يكن هناك بد أمام هذه الدراسة من أن تتناول تاريخ كوسوفا الحديث، و تتناول هذه الأفكار المهمة و الخطيرة، و اقتراح الحلول، ووضع المقترحات موضع التنفيذ.
دراسة تشهد بصمود الشعب الألباني أمام عدوان جارف، كما أنها تعد وثيقة تاريخية تشهد بأحداث كوسوفا في التاريخ الحديث.
دراسة تتج عنها أن وضعت موضوعاتها موضع الاهتمام، و قد تمخض عن ذلك حصول كوسوفا على الاستقلال.