هذا الكتاب
كتاب قيم دقيق يعد وثيقة مهمة في موازين السياسة الكوسوفية، يحتوي على العديد من الأفكار السياسية المهمة التي تتعلق بالسياسة الكوسوفية محليا و عالميا، و هي أفكار تفيد الخاصة و العامة من أبناء الشعب الألباني، و في نفس الوقت تفيد الشباب المسلم في كل مكان من بقاع الأرض؛ لترسخ في ذهنه قضية كوسوفا، تلك المأساة الرهيبة التي عاشها هذا الشعب الباسل و صموده أمام ذلك العدوان الآثم.
إن هذا الكتاب بأفكاره و موضوعاته الخطير يقدم دليلا قويا على مناقشة الواقع المعاصر ليتعلم الشباب كيف يحيا في سبيل الله و الدفاع عن الوطن و الشرف و العرض و الكرامة.
و الحق أن كل الموضوعات و القضايا التي احتوى عليها هذا الكتاب تشير إلى حقيقة واحدة و هي محنة كوسوفا في تاريخها الحديث، و موقف المجتمع الدولي من تلك الأزمة، و كيف أن المجتمع الدولي تباطأ حتى قضى الصرب أثناء عدوانهم على كوسوفا على معظم أفراد الشعب، و قاموا بعمليات تعذيب و تخريب واسعة النطاق.
إذن فعلى قارئ هذا الكتاب أن يعتني به و يفهمه فهما جيدا؛ إذ أنه يعتبر سجلا حافلا، و وثيقة بقينية على تاريخ كوسوفا الحديث.
لا سيما و أن هذا الكتاب قد تم تدوين معلوماته بعد الحصول عليها من مصادرها الأصلية و من أرض الواقع، و تم صياغتها و سردها بأمانة و موضوعية دون حيد أو تعصب.
فالكتاب ما هو إلا وصف للواقع و المأساة التي مر بها شعب كوسوفا.
ثم إن هذا الكتاب يوضح أن قضية كوسوفا لن تنتهي إلا بعد حصولها على الاستقلال التام و الحرية و تقرير المصير.
و ما اشتمل عليه الكتاب من موضوعات و أبحاث يظهر بجلاء مدى قيمة استقلال كوسوفا و حق شعبها في تقرير مصيره، و رفع المعاناة عن الشعب، و تلبية مطالبه الشرعية لضمان العيش في السلام و أمان.
و الكتاب محاولة أيضا – من الكاتب لوضع لبنة في صرح كوسوفا الشامخ، و الإيمان بعدالة القضية لتحقيق الأمن و السلام في منطقة البلقان.
السعر: 3€
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق