هذه المؤلفات والدراسات كتبت بلغة دقيقة وأسلوب رصين، لتصف مرحلة هامة جدا في تاريخ الشعب الكوسوفي؛ إذ أن الكثير منها كتب عن قضية كوسوفا ومحنتها في منطقة البلقان، وأيضا من المؤلفات ما تحدث وتناول موضوع اللغة العربية وآدابها في كوسوفا، لإثبات أن هناك علاقة وثيقة بين الثقافة العربية واللغة الألبانية و آدابها، بهدف تقريب الشعوب والإحساس بين الألبان وبين دول الشرق الأوسط. ومن المؤلفات ما تناول بالتحليل والدراسة موضوع الفكر والمفكرين، و بحث في تلك الشخصيات الفكرية العالمية المؤثرة في الحياة بصفة عامة لا سيما على الصعيد الفكري و الثقافي. إذن فتلك المؤلفات تمثل جزءا مهما في الثقافة الألبانية والعربية.

الأستاذ / محمد يوسف عدس مستشار منظمة اليونسكو، الخبير في الدراسات البلقانية و دوره البارز في خدمة قضية كوسوفا


هذا الكتاب

دراسة دقيقة و متأنية عن خبير و متخصص في الشئون البلقانية، ذلك الخبير قدر له أن يعيش قضية كوسوفا و هي تتخلق جنينا في رحم الأيام، فقد سلمته أزمة البوسنة

و محنتها إلى طريق المحنة و المذبحة في كوسوفا، فالفاعل واحد، و المذابح مروعة، و المنطقة هي البلقان، و هنا تبدو و تظهر البراعة الفائقة للسيد المستشار في ربط الأحداث و تحليلها بعمق و دقة .

لقد عاش المستشار محمد يوسف عدس و رأى المحنتين، و عاصر عدوان الصرب الغاشم، فتحرك قلمه، و سال خاطره بفكر عميق، فكتب كتابات دقيقة و قيمة عن كوسوفا.

و لما كان له هذا القدر و الدور في قضية كوسوفا، تناول هذا الكتاب شخصيته و حللها من جوانب عديدة، مركزا على أعماله و كتاباته و مدى تأثيرها على الواقع الكوسوفي و الدولي.

إن هذا الكتاب الذي يتناول جوانب تلك الشخصية العظيمة كتاب مهم للغاية في بابه،إذ أنه يبرز ذلك العلم الذي تمكن بخبرة واسعة أن يتحدث عن كوسوفا و شعبها و يوضح حقيقتها التاريخية، و الكتاب ثري بالمعلومات و الحقائق لا يستغنى عنه كاتب و لا باحث.

السعر: 3€

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق