هذا الكتاب
دراسة دقيقة و متأنية عن خبير و متخصص في الشئون البلقانية، ذلك الخبير قدر له أن يعيش قضية كوسوفا و هي تتخلق جنينا في رحم الأيام، فقد سلمته أزمة البوسنة
و محنتها إلى طريق المحنة و المذبحة في كوسوفا، فالفاعل واحد، و المذابح مروعة، و المنطقة هي البلقان، و هنا تبدو و تظهر البراعة الفائقة للسيد المستشار في ربط الأحداث و تحليلها بعمق و دقة .
لقد عاش المستشار محمد يوسف عدس و رأى المحنتين، و عاصر عدوان الصرب الغاشم، فتحرك قلمه، و سال خاطره بفكر عميق، فكتب كتابات دقيقة و قيمة عن كوسوفا.
و لما كان له هذا القدر و الدور في قضية كوسوفا، تناول هذا الكتاب شخصيته و حللها من جوانب عديدة، مركزا على أعماله و كتاباته و مدى تأثيرها على الواقع الكوسوفي و الدولي.
إن هذا الكتاب الذي يتناول جوانب تلك الشخصية العظيمة كتاب مهم للغاية في بابه،إذ أنه يبرز ذلك العلم الذي تمكن بخبرة واسعة أن يتحدث عن كوسوفا و شعبها و يوضح حقيقتها التاريخية، و الكتاب ثري بالمعلومات و الحقائق لا يستغنى عنه كاتب و لا باحث.
السعر: 3€
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق