هذه المؤلفات والدراسات كتبت بلغة دقيقة وأسلوب رصين، لتصف مرحلة هامة جدا في تاريخ الشعب الكوسوفي؛ إذ أن الكثير منها كتب عن قضية كوسوفا ومحنتها في منطقة البلقان، وأيضا من المؤلفات ما تحدث وتناول موضوع اللغة العربية وآدابها في كوسوفا، لإثبات أن هناك علاقة وثيقة بين الثقافة العربية واللغة الألبانية و آدابها، بهدف تقريب الشعوب والإحساس بين الألبان وبين دول الشرق الأوسط. ومن المؤلفات ما تناول بالتحليل والدراسة موضوع الفكر والمفكرين، و بحث في تلك الشخصيات الفكرية العالمية المؤثرة في الحياة بصفة عامة لا سيما على الصعيد الفكري و الثقافي. إذن فتلك المؤلفات تمثل جزءا مهما في الثقافة الألبانية والعربية.

مكانته العلمية والفكرية وآراء الناس فيه

إن الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل الكوسوفي من العلماء الأجلاء، واللغويين الأدباء والسياسيين النبهاء والإعلاميين الفضلاء فهو مشهود له بالعلم والفضل والسبق في ميادين عديدة، وقد أجمع الفضلاء والعلماء وغيرهم على إمامته وحذقه وخبرته في السياسة والإعلام واللغة والأدب.
وقد شهد له كثير من الثقات بالعلم والفضل والنبوغ والتقدم وشهادة هؤلاء لم تأت عبثاً بل لأن الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل قد جد واجتهد في تحصيل العلوم والفنون، واكتساب الخبرات والمهارات حتى وفقه الله عز وجل لأن يكون لغوياً بارعاً وإعلامياً متفنناً.
وقد أتاه الله تعالى براعة فائقة وبياناً بليغاً عجيباً يأخذ بألباب الطلبة والمحصلين في توضيح المسائل وتقرير الدلائل وتحقيق المباحث وكشف المعضلات وحل الإشكالات في كافة الميادين على رأسها الميدان الإعلامي واللغوي.
فكان أستاذاً مفيداً شديد، المحبة للعلم وكتابته ومطالعته واقتناء كتبه، والتصنيف فيه، كما صار بعد التخرج والطلب أعجوبة في التقرير والمناقشة حتى تأثر به طبقات من الخلق في مجالات عديدة.
فهو يغوص بثاقب فكره في بحار العلوم والمعارف لاقتناص درر الشريعة المحمدية الغراء.
وخير شاهد على ذلك ما خلفه لنا من تراث علمي ولغوي ضخم، وقد وقفنا عليه كاملاً مطبوعاً ينهل منه طلاب العلم على اختلاف منازعهم ومشاربهم.
وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على مكانته العلمية المرموقة، وتفننه في العلوم حتى حاز قصب السبق في كل مضمار.
وظاهر أن الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل لم يختص بنوع واحد من العلوم بل إنه موسوعة علمية ولغوية وإعلامية وفكرية متحركة تكشف لنا عن دقة فهمه ورجاحة عقله، وسلامة اجتهاده حتى أذعن له الموافق والمخالف.
وقد قال فيه العلماء أحسن الأقوال والعهدة عليهم ولكن الأدلة قائمة والآثار شاهدة، وإليك طائفة من أقوال الفضلاء والمحققين والمفكرين حول مكانته وعلو درجته.
و من أهم و أبرز أراء الناس فيه ما يلي:

الأستاذ الدكتور / إبراهيم البطاوي
(فالدكتور/  بكر اسماعيل الخلق والتزام فلم يرى أحد ابدا عليه رذيلة ولا رأى عليه شئ لا يرضى الله لأنه نشأ في بيت من بيوت الفضيلة وبيوت العلم فإذا الدكتور بكر جزاه الله خيرا ونحن نتعاطف مع الدكتور بكر لأنه خالص ويعمل ... ويعمل ... ويعمل... ولا يتاجر بالدين كما ناس كثيرين وإنما هو يتاجر للدين من أجل الدين هو وهب حياته وربنا يكتبه إن شاء الله من أهل الجنة ويكتبه من أهل رضوان الله وهو له منزله كبيرة في قلوب العلماء في مصر وخارج مصر من صدقه وتواضعه وعدم ادعاء اى شئ ليس له فهذه كلها امور طيبة وهذه الكتب يؤلفها ويترجمها ويستفيد منها الشباب هناك ... وشكر الله الدكتور/بكر إسماعيل.)

الأستاذ الدكتور / ابو الوفا عبد الآخر
(هذا هو الأخ الدكتور/بكر إسماعيل الداعية الكوسوفى النشط اللبق الذى يرى أن العلم سلاح المسلم فجاهد وكافح حتى حصل على الدكتوراه وهو في غيرالحاجة إليها ولكنه أراد بها أن يواجه معاقل الكفر الذين لا يؤمنون إلا بالشهادات وانا كذلك اجمع بين لا إلا اله إلا الله وبين الدكتور بكر اسماعيل فهنيئاً له على هذه الدعوة المتوليه التى أرى أن يحتذى به كل شاب لا يكتفى بالا إله الا الله محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولكن عليه أن يتسلح بالعلم وبالعمل ... نريد أن يقوم الاسلام بجهود أمثال الدكتور بكر إسماعيل الذى ينظر إلى العالم نظره حضارية ويقدر عوامل القوة ويرى أن عوامل القوة في أمور الدنيا وامور الاخرة معا فالاسلام دين الوسطية ودين الموازنة.)


الأستاذ الدكتور أحمد بهاء الدين خيري:

(وكيل أول وزارة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي و رئيس قطاع الشئون الثقافية و البعثات)

 (الشخص الذي قدم كوسوفا بفاعلية وبتركيز شديد إلى كافة المهتمين بقضايا العالم في مصر هو الأخ الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل كان يمثل وجه ناصعة لكوسوفا وللقضية الكوسوفية عند كافة الفئات سواءاً على المحافل الرسمية في مصر وزارة الخارجية ووزارة التعليم العالي وغيرها من الوزارات والهيئات أو على مستوى المثقفين ولهذا فأنا أعتقد أنه دور رائد الذي قام به الدكتور بكر نحو التعبير عن قضية كوسوفا ونحو تقديم كافة عناصرها بفاعلية وإخلاص مست قلوب وعقول الجميع وجعلت الجميع يتجه إلى تأييد ودعم كل ما يخدم هذه القضية العدل.
الدكتور بكر كان يتردد علينا باستمرار لقضايا التعليم العالي والبحث العلمي خاصة لأبناء كوسوفا ويتردد على وزارة التربية والتعليم الوزارة الموازية لنا في مراحل التعليم السابقة ويتردد على وزارة الخارجية وعلى وزارة الثقافة وعلى غيرها من المحافل والهيئات العلمية والتنفيذية في مصر  واكتسب احترام ومودة الجميع من خلال هذا الدور المخلص والفعال والبناء الذي اقترن به.) 
 
اللواء/ أحمد عبد الوهاب ( مستشار هيئة الأمم المتحدة)
 
قال:" فقد قام أخونا في الإسلام - الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل ، ممثل كوسوفا في مصر ورئيس مؤسسة (ألبا برس) - بعمل أحسبه من أفضل الأعمال، ألا وهو تعريف الأخوة المسلمين في البلقان بإخوانهم علماء المسلمين في مصر، وذلك في هذه السلسلة التي يصدرها تباعاً، والتي تتميز بحواره الموضوعي ولغته العربية البليغة والتسلسل المنطقي في البحث والتفكير، كل ذلك رغم ضيق الإمكانات المادية التي لابد منها في هذا العصر الذي تتدفق فيه المعلومات كالنهر الهادر لكل من يملك الإمكانات من أموال وأجهزة وأفراد مؤهلين".



الكاتب والأديب الكبير الأستاذ / جمال الغيطاني
قال : " لقد شعرت بالامتنان للأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل ابن كوسوفا وممثلها في مصر لاجتهاده في كتابة هذا المؤلف القيم الذي يلقى الأضواء على شخص وفكر واحد من أخلص علماء المسلمين وأوسعهم علماً، وأكثرهم حرصاً على الدعوة ، هنا أشير إلى أمر لا يعرفه كثيرون، فضيلته يرفض تماماً ان يتقاضى أى مكافأة مهما صغرت  أو كبرت عن النشاط الذي يقوم به للدعوة سواء كان محاضرة في قوم، أو برنامجاً مسموعاً أو مرئياً في وسائل الإعلام".
" إنه ليمثل أمامي وقت تدويني هذه الكلمات، بتواضعه وبساطته، وعلمه وزهوه بكل القيم الجميلة، دينياً وإنسانياً والتي يشرحها ويفضلها هذا المؤلف الفريد عنه، جزى الله واضعه خيراً".

جمال حسن : (مستشار بلجنة التعليم في مجلس الشعب)
عندما كنت اعمل وكيلاً لوزارة التعليم العالى للبعثات والتمثيل الثقافى كان الدكتور بكر يتردد على وزارة التعليم العالى ويجتهد دائما بالنسبة للطلبة الألبان ويقوم بعمل أنشطة مستمرة بين وزارة التعليم العالى وبين وزارة الثقافة ووزارة الخارجية وكان ممثلاً فعلا للحكومة الكوسوفية في مصر بالنسبة للتعليم والثقافة والشئون الخارجية الصديق العزيز الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفى.


الأستاذ الدكتور/ حسن عباس زكي (وزير الخزانة و التموين الاقتصاد)
السيد الأخ الداعية الإسلامي الدكتور/ بكر إسماعيل من جمهورية كوسوفا المسلمة، يسرنى ويشرفنى أننى اشوفك مرة ثانية نحن ألتقينا منذ سنوات وأنا في الحقيقة أقدر فيك الجهاد التى تقوم به ونشر الاسلام كما يجب أن يكون وتؤدى رسالة إنسانية ستثاب إليها ان شاء الله دنيا وآخره وطبعا كلنا نحب نعاون كوسوفا لأن كوسوفا من البلاد التي فيها علماء ومفكرين ... وانت لك دور كبير في هذا حقيقة لأنه واضح من كفائتك وعلمك ومسارعتك التى تم في أوقات صعبة.
وهو شخصية بارزة علمياً ودينياً وإعلامياً وله نشاط كبير داخل كوسوفا وخارجها، ورائد لقضية بلده في مصر والعالم العربي والإسلامي".


الأستاذ الدكتور/ سعد عبد المقصود ظلام (عميد كلية اللغة العربية، جامعة الأزهر)
قال : " الدكتور/ بكر إسماعيل الذي تخرج في كلية اللغة العربية – جامعة الأزهر ، وهو غنى عن التعريف ، فهو عضو فعال في مجالات كثيرة إعلامية وعلمية ، ونشاطه يغطى أصعدة كثيرة في داخل كوسوفا ومصر والعالم الإسلامي والعالم الغربي ممثلاً ومندوباً وعضواً ومحاضراً وباحثاً ، ولقد سخر نفسه وقلمه من أجل المسلمين في البوسنة والهرسك ثم قضية كوسوفا بلده ووطنه ، وهو في ارتباطه بهذا الثراء العاطفي للإسلام قد احتشد لكل قضاياه وقضايا الأقليات الإسلامية في هذا الجزء الغالي من أرض الإسلام في أوروبا ، ذلك الكيان التي تحاول أوروبا وأمريكا ألا تبقيه في أوروبا ، فهي تفتعل المآزق وتختلق المشكلات والتوتر وتفجر الصراعات ليكون المسلمون وقودها لتنفرد الدول الغربية بأوروبا المسيحية".
" لقد رمت به حروب البلقان في قلب المعارك ، يحترق بها ويتلظى بآثارها ويشرب كأسها حتى الثمالة".
" وهو في هذا الجهاد القلمى يقدم لنا بحثه النفيس أثر اللغة العربية في اللغة الألبانية ولسنا في مجال الحكم عليه ، لكن ما يقطع الطريق على المزايدة أن الباحث أستاذ في اللغتين العربية باعتباره أزهرياً تخرج في كلية اللغة العربية – جامعة الأزهر ، وهو ألباني يتكلم الألبانية باعتباره أحد أبنائها".

الدكتور / طلعت غنام :
(والاستاذ الدكتور/بكر إسماعيل قائم بدور كبير في العلاقات بين كوسوفا وبين الازهر وبين مصر حتى يمكن يثبت ويقوى وينمى العلاقات الاسلامية بين هذه البلاد البعيدة التى كنا لا نسمع عنها إلا بعد الثورة التى قامت بها في كوسوفا والبوسنة والهرسك وكثير من البلاد الاسلامية وكنا لا نعلمها إلا بعد ما تفكك الاتحاد اليوغسلافي والحمد الله المسلمين الآن أحسن في وضع أفضل والاستاذ الدكتور/بكر إسماعيل دائماً هو يشيد به يقوم بجهود كبيرة جدا في نشر الثقافة وتبليغ اللغة العربية لأبناء كوسوفا وأبناء الألبان جميعاً إن شاء الله ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون دائماً في تقدم وفي خير وقوة لهذه البلاد التى بدأت تترعرع وتنمو وتقفز إلى الامام إن شاء الله.)


الأستاذ الدكتور/عادل حسن غنيم 
(أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر،جامعة عين شمس)
قال : " يسرني أن أقدم هذا الكتاب الذي يصدره الأخ الدكتور/ بكر إسماعيل ممثل كوسوفا بجمهورية مصر العربية عن محمد يوسف عدس تقديراً لإسهامه في مناصرة قضية كوسوفا".
" وشكراً للأخ الدكتور/ بكر إسماعيل على حرصه على تكريم الشخصيات الإسلامية التي كرست حياتها لخدمة قضايا أمتها.والسلام على من اتبع الهدى".

الأستاذ الدكتور/عبد الحليم عويس 
(أستاذ التاريخ، جامعة الأزهر)
قال: "ولقد أكرمنا الله تعالى في مصر الأزهر، مصر الرائدة الفكرية للعالمين العربي والإسلامي ونسأل الله أن تبقى كذلك بوجود أخ فاضل هو الأستاذ الدكتور / بكر إسماعيل الكوسوفي مولداً، الأزهري ثقافة الذي يجيد العربية، ولغته الوطنية،فكان معنا في عالمنا العربي ومصر بخاصة- خلال السنوات الخمسة عشر الأخيرة التي شهدت هذه الملحمة الدموية على الأرض الأوروبية.. ملحمة البوسنة والهرسك بقيادة الزعيم الرئيس المثقف العالمي الدكتور علي عزت بيجوفتش،وملحمة ألبانيا،وملحمة كوسوفا ..وكان الأخ الصديق/بكر إسماعيل جسراً رائعاً ينقل إلى الناطقين بالعربية- وربما بغيرها- وقائع الملحمة يوماً بيوم- ويقدم إلينا ساحة المعركة على الأرض البلقانية،بين شعب مسلم أوروبي يريد أن يعيش بدينه ولدينه، مع احترام كامل لعقائد الآخرين وثقافاتهم وجنسياتهم ..وبين صربيين وأوربيين متعصبين يرفضون.. بالفعل والقوة والإرهاب والإبادة- أن يتمتع هؤلاء المسلمون بهذه الحقوق".
نقل إلينا الأخ الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل الوقائع كما هى.. لأنها لا تحتاج إلى تحليل،فهى ناطقة بذاتها على الغابية والحيوانية البعيدة عن كل دين وحضارة.ودعم ما ينقله بالأرقام وبالوثائق وبأقوال الشهود.. وكثير منهم أوربيون لهم ضمائر..(صحافيون أو مفكرون )".
" وعاش الدكتور/ بكر إسماعيل بيننا في مصر.. مسلماً ملتزماً‌.بقضية دينه وشعوب البلقان..مجاهداً في سبيل أن يتواصل التفاعل بيننا وبينهم.فالمؤمنون ذمة واحدة على من عاداهم..وهم يد واحدة في الحق..وقلب واحد في الحب والولاء والبراء.ولكي يؤدى رسالته كان عليه أن يجمع بين الثقافة الشرعية والثقافة العصرية وبخاصة الثقافة الدبلوماسية والإعلامية،وكان عليه أن يتواصل مع هيئات متعددة في البلاد العربية.وهيئات مناظرة لها في بلاد البلقان.وقد ساعده على تحقيق ذلك أنه كان ممثلاً رسمياً لكوسوفا في مصر.. وممثلاً للمشيخة الإسلامية لجمهورية ألبانيا في القاهرة،وللمشيخة الإسلامية لجمهورية مقدونيا بالقاهرة.. كما كان مندوباً في بعض الصحف للوكالات الإعلامية في ألبانيا وكوسوفا ومقدونيا والبوسنة والهرسك".
‍‍            "وكما ألمعنا سلفا فإنه كان يعمد إلى تحليل وتقديم الأحداث والوقائع مع تقديم نبذة إجمالية عنها وعن اتجاهاتها وأبرز خططها،ثم يعمد بعد ذلك إلى تقديم الأحداث يوماً بيوم كنماذج مختارة من الصحافة البلقانية".


الأستاذ الدكتور/عبد الصبور مرزوق 
(الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية)
قال: "أشهد ولا أزكى على الله أحداً، أن الأخ/ بكر إسماعيل ممثل كوسوفا يقوم بدور إيجابي نشيط في خدمة قضايا كوسوفا في جميع المناسبات التي تتصل بحاضرها ومستقل أوضاعها.
"كما يشاركه أيضا بدور إيجابي نشيط في خدمة ما يتصل بالقضايا الإسلامية عامة".
"وأسال الله أن يجعل في ميزان حسناته ما يقوم به والله خير الشاهدين".

سعادة السفير الأستاذ الدكتور/عبد الله الأشعل
(مساعد وزير الخارجية)
قال : " والحق أنني اتصلت منذ مدة بالأسـتاذ الدكتور/ بكر إسماعيل فلمست فيه هو الآخر الرغبة الصادقة  في أن يكون خير سفير لعشيرته مناضلاً في سبيل نصرتها وعاملاً على استخلاص حقوقها".
" فليكن في هذا العمل قدوة للعاملين والدعاة المخلصين في كافة البلاد التي يعيش بين ظهرانيها أبناء الجليات الإسلامية".

الأستاذ الدكتور/ عبد المعطي بيومي
(عميد كلية أصول الدين، جامعة الأزهر)
قال : " الحقيقة أن دور ممثل كوسوفا في مصر دور ريادي جهادي ممتاز فلرجل لا يكف عن العمل والاتصال بأصحاب الكلمة والدعوة في مصر لشحذ الهمم وإحياء قضية كوسوفا خاصة والقضايا الإسلامية بشكل عام وكم زارني في ليال باردة مرات عديدة ليعرض علينا آخر أخبار كوسوفا والبوسنة المؤلمة وكم كان لهذه الزيارات والمعلومات التي يقدمها لنا أثر جليل في مدنا بالمعلومات الموثقة لاشعار المسلمين في مصر والعالم نحو إخوانهم المجاهدين في كوسوفا والبوسنة والهرسك فهو حقيقة يجسد مشكلة المسلمين في هذه البلاد ويعد خير سفير يحمل هموم بلده".


سعادة السفير الأستاذ الدكتور/عبد الهادي مخلوف 
(مساعد وزير الخارجية)
قال : " لا بد أن أسجل كل الامتنان والشكر للدكتور/ بكر إسماعيل الذي رفع راية كوسوفا في مصر عالية . والذي يحرص كل الحرص على دعم الروابط الثقافية بين شعب مصر وشعب كوسوفا العظيم ".

فضيلة الشيخ الحبيب علي زين العابدين الجفري 
(المفكر الإسلامي)
الحمد لله القائل : بسم الله الرحمن الرحيم، والعصر إن الإنسان لفي خسر  إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر. وصلى الله عليه وسلم وعلى سيدنا ومولانا محمد القائل"الدين النصيحة " وعلى آل بيته وأصحابه وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد.
قال : " فقد جمعنا الله تعالى بأخينا الداعى إلى الله الغيور على دين الله المحترق في سبيل نصرة شريعة الله المهتم بجهته ورفع رايات الدين فيها وبث أنوار الحبيب فيها وهو أخونا الأستاذ الدكتور/  بكر إسماعيل الكوسوفي الذي هو من بيت علم وبيت فضل والده من  أهل العلم أخو الشهداء الذين استشهدوا في سبيل الله في معارك كوسوفا والذي له الجهد المبارك في خدمة الدين فقد طلب مني وأنا العبد الفقير أن أنصحه بنصيحة ينفعه الله تعالى بها والفقير ليس في العير ولا في النقير وليس من أهل هذا الباب وليس من أهل فقه الخطاب ولكن الأخ قد أحسن الظن فنسأل الله أن ينفعنا وينفعه بما يجري على اللسان ويجعله خالصاً لوجهة الكريم".

فاروق شوشة:  
(شاعر مصرى والأمين العام لمجمع اللغة العربية في القاهرة)
سعتُ منذ سنوات بالتعارف على الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي الذى كان مدخلاً إنسانياَ رائعا للتعرف على كوسوفا وقضيتها العادلة ومن خلاله اتيح لي أن اتابع النضال الشاق والطويل والعظيم للشعب الألبانى في كوسوفا من أجل تحقيق استقلاله ووحدته.


الأستاذ الدكتور/كارم السيد غنيم
(المفكر الإسلامي)
قال : " أما بالنسبة لجهاد الأخ الكريم الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل وصحبه الكلام في مجال الدعوة الإسلامية، فهو جهاد لا يخفى على غيور من المسلمين، جهاد المخلصين من أجل تبليغ الدين ونشر صحيح الإسلام في القارة الأوروبية، إنه هو الآخر أحد المرابطين على ثغر خطير من ثغور الإسلام،  (كوسوفا) تلك الدولة المسلمة التي عانت كثيراً من ظلم الظالمين، وجاهدت طويلاً في سبيل الحفاظ على هذا الدين، وكابدت العديد من المشاق، وذاقت ألوان العذاب طوال عقود من المعاناة والعدوان، الذي قام به شياطين الإنس من الكفرة الفجرة، الصرب ومن أعانهم … ثم نصر الله كوسوفا وأهلها، وأصبح نور الإسلام الآن ينتشر في أرجاء كوسوفا ومن حولها، ولعل هذه الدولة الفتية تكون المنارة ".
" الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل (ممثل كوسوفا في مصر) هو أحد المجاهدين المخلصين في كوسوفا ، ليس هو فقط وإنما أيضا  أفراد عائلته الكبيرة التي أهدت شعب كوسوفا علماء ومفكرين بارزين ، أسهموا في  تمسك هذا الشعب بإسلامه والحفاظ على هويته والوقوف ضد عدوان الغاشمين عليهم ، فهو بحق خير سلف…"
" ندعو الله سبحانه وتعالى أن يبلغه وشعبه المسلم الأصيل الأمل في إقامة دولة المستقلة. وإن من أهم سبل الجهاد التي يسلكها الأخ الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل ، الكتابة عن علماء المسلمين ومفكريهم وقادتهم ومجاهديهم  ، سواء  كانوا ينتمون جغرافيا  إلى دولته كوسوفا أم إلى منطقة البلقان أم إلى العالم الإسلامي على امتداد أطرافه ،وذلك للتعريف بهم وإبراز أدوارهم لأجيال المسلمين الجديدة والاستفادة من إنتاجهم في (معركة البلقان) والتمكين للمسلمين في العالم".

الأستاذ الدكتور/ محمد إبراهيم الفيومي  
(الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية)
قال: "عندما ألَّم بـ " كوسوفا " هذا الحدث المؤلم الذي سبب آلاماً و جراحاً للأمة الإسلامية بأكملها ـ قام الأستاذ الدكتور/ بكر بدَورهِ النشط الفعال لخدمة " كوسوفا " بلدِهِ الغالي الحبيب ؛ فقام بنشاطات في شتى المجـالات ، و عمِل على إشراك كافة الهيئـات و المؤسسـات ـ في المناداة بحقوق شعب " كوسوفا " ، و المطالبة بضرورة استقلالها ، و حقها في العيش في سلامٍ و أمان مثلها مثل بقية شعوب العالم .
  و كـان من بين تلك النشاطـات..أن قام  الدكتور/ بكر إسماعيل باللقـاءات المستمرة الدائمة مع المفكرين المعـاصرين ـ لطرح القضيـة ، و مناقشتهـا ، وعمله على استلهاب المشاعر ، و استجماع الجهود العامة و الخاصة ـ  لنشر القضية ، و أبعادها".
"ولقد كان ( الدكتور/ بكر ) دوماً من أشد مَن عَرِفتَهم نشاطاً ، فكان يحرص على إمدادنا بالنشرات الصادقةَ الحديث عما يدور في" كوسوفا "،و عن وضع المسلمين هناك ،كما كان يحرص على جمع كل ما نقوم بكتابته عن" كوسوفا "، وعن تآمر الصرب عليها،ثم يقوم بترجمتهِ إلى الألبانية".
"وعندما تأتينا أية أخبار مملوءة بتزييف للأحداث ـ كان يسرع لتصحيح تلك الأخبار،و تقديم الأخبار الصادقة بدلاً منها عما يحدث بأيدي الصرب".
"و كم قابلني الدكتور/ بكر إسماعيل في ( المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية) لنيسر له لقاء بعض المسؤولين،حيث كان لا يدخر وسعاً في شرح قضية " كوسوفا "،فقد كان يحركه دائماً وازع الدين و حب الوطن".
"وما هذا السفر الذي خطه الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل ممثل كوسوفا في مصر، إلا إشارة إلى ذلك البنيان العظيم.
و الأستاذ الدكتور / بكر إسماعيل من الرجال الذين أخلصوا لدينهم ووطنهم والعمل الإسلامي في كوسوفا، نرجو من الله أن يوفقه ويتقبل أعماله".

الأستاذ الدكتور/ محمد أبو ليلة 
(عميد كلية اللغات و الترجمة، جامعة الأزهر)
قال : " اشكر لأخي العزيز الدكتور/ بكر إسماعيل الذي يحرص دائما لأعطاء كل ذي حق حقه من الناحية الفكرية والناحية العلمية . وهو رجل له نشاط واسع . الذي ورث الأسرة الألبانية والأسرة البلقانية فهو احسن وراثة ومثل أحسن التمثيل".
"الدكتور / بكر إسماعيل رجل نحسبه رجل عظيم ضحى بالكثير من أجل كوسوفا وكان لسانها المعبر وعقلها المفكر في داخل مصر وفي الأزهر الشريف وهو رجل يستحق الاحترام من كل المصريين ولا يجهله كبار علماء الأزهر وكبار السياسين والدبوماسين وكبار العلماء في مصر."

الأستاذ الدكتور/ محمد الشحات الجندي
(عميد كلية الحقوق، جامعة طنطا)
قال : " يتمثل هذا الدور الذي يقوم به ممثل كوسوفا في مصر، قلب العالم العربي والإسلامي دوراً فاعلاً ومحورياً، وذلك يقوم به من أنشطة مع كبار المسئولين من صانعي القرار، والقائمين على أمر المؤسسات العلمية والدينية والشعبية وهو ما تمخض على إلقاء الضوء على قضية كوسوفا وكسب التعاطف معها من قبل الجماهير والمسئولين السياسيين، وقد كان لاتصالات المستمرة بالصحف المصرية، جريدة الأهرام وهو الجريدة الرسمية ومن أوسع الجرائد انتشاراً أثره الذي لا ينكر في إثاره الاهتمام بقضية كوسوفا وحث المسئولين والرأى العام إلى ضرورة نصرة الشعب الكوسوفي وتأييده سواء بالدعم المادي أو المعنوي وإظهار مدى المعاناة التي يتعرض لها على يد جزار الصرب الذي يتورع عن ارتكاب كل المخطورات الدينية والإنسانية من التصفية الجسدية للذين يدافعون عن حقهم في الوجود والحكم الذاتي".

الأستاذ الدكتور/ محمد رأفت عثمان 
(عميد كلية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر)
قال : " يقوم الأخ الفاضل الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل بدور نشط في جمهور مصر العربية لخدمة القضايا الإسلامية عامة، وقضية كوسوفا على وجه الخصوص ويعمل بجهده وفكره على أن تكون قضايا كوسوفا والشيشان في دائرة الاهتمام الذي تستحقه في فكر العلماء وأساتذة الجامعات وأهل الرأى، ويتمثل ذلك في صور مختلفة من النشاط فهو يعمل على إيصال صوته إلى الصحافة المصرية كما يعمل على مساعدة الطلاب، وتذليل كافة الصعوبات أمامهم فهو يشغل نفسه بقضايا بلاده ويسعى إلى التأييد الممكن من أى جهة يراها قادرة على التأييد في كل مجال يخدم هذه القضايا ويبرزها بالصورة التي تستحقها بوصفها قضايا وطن يريد أعداؤه القضاء عليه ويتربصون به.
والأستاذالدكتور/ بكر إسماعيل يتوافر له من الصفات الشخصية ما يؤهله للقيام بالعمل المنوط به، ونسأل الله له مزيداً من التوفيق والعون في مهمته الوطنية العظيمة".

الأستاذ الدكتور/ محمد سيد أحمد المسير
(أستاذ العقيدة و الفلسفة، جامعة الأزهر)
قال : " لعل ممثل حكومة كوسوفا في مصر الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل خير نموذج للاتصال بين هذه الشعوب والحكومات الإسلامية لتذليل العقبات وإبرام الاتفاقات وتيسير اللقاءات وندعو له بمزيد التوفيق والعون الإلهي على هذه المهمة المقدسة".
"فهو دءوب الحركة يحمل هموم أمته آناء الليل وأطراف النهار، وله خبرة سياسية وثقافية إسلامية وغيرة وطنية وآمال طموحة لشعبه وأمته الإسلامية".

الدكتور/ محمد عبد الحليم محمد:
(وهبه الله من العلم وانقطع عن البحث ما مكنه من إكمال رسالته عن اللغة العربية في كوسوفا وكان مجداً في بحثه وقدم لى معلومات كنت في حاجة فعلا إلى التعرف عليها وكان دائم البحث ويحاول دائما أن يوثق المعلومات التى قدمها في البحث بوثائق أتعب نفسه وأجهد نفسه في الحصول عليها من بلاده ومن مظنها فجمع هذه الحقائق وهذه الوثائق.
أجهد نفسه واتعب نفسه حتى حصل عليها وجاء بحثه مبتكراً جيداً بل فوق الحقيقة أننا نعده من البحوث الممتازه هذه البحوث الممتازه تخدم أبناء وطنه وتخدم العربية وقد قدم معلومات كافية شافية نسأل الله سبحانه وتعالى له التوفيق في ما بدأه وأن يتم عليه نعمته التى حاول جاهداً أن يكملها وأن يتمها على أكمل وجه وفي اليوم الذي نُقش فيه بحثه ورسالته كان موضع تقدير العلماء الذين حضروا هذه المناقشة فقد أجاد وأبدع واستطاع أن يقدم لهم ثمرة علمه وثمرة عمله وفي مناقشته كان واثق من هذه المعلومات وقدم الجيد من هذه الوثائق التى حصل عليها والذي أيدت أراءه وأفكاره فيجزه الله خيرًا عن العربية وعن المعلومات التى قدمها لأبناء بلده نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفع به أبناء بلده وأن ينفع به المسلمين عامة في أقطار الأرض والله الموفق والمؤمن لأقوم سبيل ولا استطيع أن أقول أكثر من هذا والطالب كان موضع تقدير الكثيرين وأولهم العبد الفقيه الذى أشرف على رسالة الدكتورة أنا الدكتور محمد عبد الحليم محمد عبد الحليم نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزيه عن الاسلام  خيرا إن شاء الله.)

الأستاذ الدكتور/ محمد عمارة (المفكر الإسلامي)
قال : " الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم "
وبعد:
" فلقد شاء الله سبحانه وتعالى أن أتابع أحداث البلقان منذ تفجر الصراع في البوسنة والهرسك سنة 1992م، وأن تكون لي إسهامات متواضعة من خلال لجنة مناصرة البوسنة والهرسك ومؤتمرات الإغاثة في مصر".
"ثم كانت لي اهتمامات ومتابعات لقضية كوسوفا منذ أن تفجر الصراع الدامي فيها وطوال هذه السنوات كان الأخ الفاضل الدكتور/ بكر إسماعيل مصدراً من مصادر التعريف بهذه القضايا وكان لنشاطه الإعلامي الأثر الطيب والنافع في تقديم الحقائق لدوائر الفكر والأعلام".

الأستاذ الدكتور/محمد مختار محمد المهدى(إمام أهل السنة)
قال : " الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن ولاه. أما بعد،
فشكر الله للأخ النبيل الدكتور/ بكر إسماعيل ممثل كوسوفا في مصر على هذا الجهد المخلص والوفاء النادر لصديقنا وصفينا الأستاذ الدكتور/ محمد أحمد  علي سحلول عليه سحائب الرحمة والرضوان،فقد أفرد له هذا الكتاب شاهدا بما لمسه فيه من خلال ومزايا ،يقدمها شفاعة له عند ربه وأثرا باقياً له بعد موته ،وأملاً في أن يقتدي بهذه الخلال الطيبة من أراد أن يبقى ذكره وأن يرضى عنه ربه،فالأمة المسلمة في أشد حاجة لمن يحمل علم الدعوة الإسلامية الصافية ينير بها ظلمات الحياة،ويفتح بها مغاليق القلوب ".

الأستاذ/ محمد يوسف عدس 
(مستشار منظمة اليونسكو والخبير في الدراسات البلقانية)
قال : " أن هذه الحركة الإعلامية الفعالة بين الجماهير العربية  والمسلمة تحتاج إلى دعم متصل ، كما  تتطلب من القائمين بها التدقيق في الرسالة الإعلامية من حيث الشكل والمحتوى لتتناسب مع الزمن المتغير والمواقف المختلفة .
وأحسب أن الأخ الفاضل/  بكر إسماعيل له جهود مثمرة ومشكورة وله خبرة كبيرة في هذا المجال ، ولا يسعنى إلا أن أدعو الله له بمزيد من التوفيق والسداد".

الأستاذ الدكتور/ مصطفى محمود (المفكر الإسلامي)
قال: " الدكتور/ بكر إسماعيل هو في نظري مشروع زعيم كبير في كوسوفا ومكافح عظيم في المسألة البلقانية ، له خبرة كاملة بكل ما يحتاجه هذا الجزء من العالم الذي يمثل بصمة الإسلام في أوروبا ".

الأستاذ الدكتور/أحمد عبد الرحيم السايح 
أستاذ العقيدة و الفلسفة – جامعة الأزهر، جامعة أم القرى)
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل الكوسوفي عرفته من خلال ما قرأته له في كتبه الكثيرة المتعددة، وقد دلت الكتب التي قرأتها وهي من عمل وتأليف الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل الكوسوفي دلت على أنه صاحب عبقرية فذة وفريدة في المجتمعات الإنسانية وأنه صاحب عبقرية؛ هذه العبقرية لا شك أن لها أصالتها ولذلك اطلع عندي في مكتبتي بعض الأخوة المفكرين على كتبه فقال لي إن صاحب هذه الكتب لا شك أنه فيلسوفاً كبيرا وصاحب عبقرية والمجتمعات الإنسانية في حاجة إلى هذه العبقرية التي تؤلف في الفلسفة وفي قضايا أخرى كثيرة متعددة، وبالتالي نأمل أن يجود المجتمع الإسلامي بكثير من أمثاله حتى يفيد مجتمعاتهم ويرسل بهم إلى خير ما قدر، والرسول -صلى الله عليه وسلم- قال خير الناس أنفعهم للناس والدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي لا شك أنه نافعاً ومفيد للإنسانية وإذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال خير الخلق أنفعهم للناس وفي حديث آخر الخلق كلهم عيال الله وخيرهم لخلقه أنفعهم لعياله فلا شك أن الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي الذي عرفناه بعبقريته الفذة وفلسفته الدقيقة الواعية التي وصل بها إلى مشارق الأرض ومغاربها في التحليل وحسن العبارة وحسن السبك والبلاغة والفصاحة لا شك أنه سيصل بأمته ومجتمعه إلى خير ما قدر له في الحياة وندعو الله سبحانه وتعالى أن يوفقه في رسالته وفي مهمته في هذه الحياة. 
 
الأستاذ الدكتور/عبد الغفار حامد محمد هلال (عميد كلية اللغة العربية – جامعة الأزهر سابقا)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد-صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وصحابته آجمعين.
الواقع أنني التقيت بالأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل في مراحل متقدمة من عمره وهو طالب في كلية اللغة العربية في جامعة الأزهر في القاهرة والواقع أنني أعرفه في هذه المدة ومنذ هذه المدة أيضاً عرفت نابغة، نابغة في فكره في تحصيله العلمي في ذكائه في معاملته لأخوانه من الطلاب في معاملته لأستاذته في محاولته الجادة لتحصيل العلم بنهم شديد وبإقبال منقطع النظير عرفته، ثم إنه أكرمه الله سبحانه وتعالى وحصل على الإجازة العالية من كلية اللغة العربية التي هي الليسانس وواصل دراسته العليا وكنت أعرف عنه وأعلم عنه الكثير فأنا علمت عنه أشياء كثيرة من أنه مجد، ومن أنه مجتهد ومن أنه شخصية ستلمع في المستقبل ونحن باعتبارنا أستاذاً جامعياً أعرف الطلاب وأتعرف عليهم وأقربهم مني وأحبهم ولعل الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل يعلم كيف كنت ولازال أحبه حباً جماً لأنني أحس أنا هؤلاء أبنائي وأنهم امتداد لي لذلك أشاركهم دائماً الرأي وأتعرف عليهم ونتيجة التعرف أكتشف أن هذا الطالب سيكون له شأن، فإن كنت أتوقع للأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل بأنه شاب ناهض ومتفتح وقوي وعنده مواهب متعددة وسيكون له شأن إن شاء الله وحقاً حقق الأشياء ووجدته لامعاً ومتألقاً سواء كان ذلك في عالمنا العربي أو في العالم الإسلامي أو في وطنه الأصلي كوسوفا وهو من المناضلين ومن المكافحين ومن الذين عرفوا بقضية كوسوفا على مستوى واسع وله علاقات واسعة مع كبار العلماء وكبار المفكرين ورأيته وهو يشرح ويوضح حالة هذه الجمهورية منذ كان يحدث فيها القتل والمذابح والاضطهاد فكان لا يكف عن شرح هذه الوجهات وأعطاني كتيبات وكتباً أيضاً عن كوسوفا وأعطاها لكثير من المفكرين في مصر وأعتقد في غيرها من بلاد العالم العربي والإسلامي معرفاً وموضحاً ومطلعاً ودائماُ الأمور الكبرى تقضي هذا التوضيح، هذا التوضيح مطلوب وكان ابننا الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل يطلعنا ويطلع وسائل الإعلام ويطلع وسائل الثقافة في العالم العربي والإسلامي كما عرفته، فعرفته محباً لدينه محباً لوطنه محباً لأهله لا تجده إلا ممثلاً للإسلام الصحيح المستنير الذي لا يعرف العصبية ولا يعرف التعصب لجنس ولا للون وانما يعرف أنه إنسان وأنه على خلق وهو يقيم دائماً المودة والمودة والحب عنده جانبان كبيران جداً فمودته لي ومودتي له متصله منذ زمن بعيد ربما مضت عشرات السنين وهو لا ينسى أن يتصل بي وأن يطلعني على أخبار كوسوفا وأنا أكون في شوق كبيراً إلى الإطلاع وإلى السؤال عنه وإلى معرفة معلومات عنه وهو قد ربط بيني وبينه برباط وثيق هو رباط الأستاذ والتلميذ وهو رباط المودة بين الأب والابن وهو رباط المحبة الذي يقوم بين المسلم وأخيه ومن هنا فإنني أعتز بهذه الصداقة وهو لامع وسيلمع أكثر إن شاء الله ونحن إن شاء الله في خدمته وسنكون معه في كل ما يرجو أن يكون لوطننا البعيد كوسوفا وهو يقع وطن قريب من نفوسنا لأن هو وطن أخوتنا في الله وأخوتنا في الدين وأخوتنا في الإنسانية وإخوتنا في كل شيء نحب أن نراهم معنا في كل وطن، وأنا أقدر للأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل أنه كافح واستطاع أن يحصل على درجة الماجستير والدكتوراه وله كثير من المؤلفات ومن الكتب ومن المحاضرات ومن الندوات وهو يطلعني عليها أولا بأول وأنا أفخر حينما أجد ابناً من أبنائي وصل إلى هذه المكانة الراقية وهو إن شاء الله شخصية أنا أعتز بها في حياتي.                 
             


الأستاذ الدكتـور/أحمد عبده عوض (أستاذ الدراسات الإسلامية، جامعة عين شمس)
قال : " وأجدني شاكراً هذا الرجل الخلوق الأستاذ / بكر إسماعيل على هذا الجهد المثمر في تعريف الناس بعلمائنا ومفكرينا الذين هم مصابيح النور وأعلام الهداية، وكل عالم منهم له عطاؤه وتميزه وفضله".
" غير أن أستاذنا فضيلة الأستاذ الدكتور/محمد فؤاد شاكر - أيده الله- نسيج خاص من العلماء المعاصرين، ولا أجدني في حاجة إلى إبراز مجالات عطائه وإنتاجه فقد أبرزها الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل في تناوله الحديث عن فكر عالمنا، مما يجعلني أسعى إلى إبراز مواطن أخرى من فضل الله عليه ، وأجاد الأستاذالدكتور/ بكر إسماعيل في عرضها ".

الكاتب والأديب الكبير/ جلال عيسي
قال : "عزيزي القارئ ...
لا تفوتني كلمة شكر وامتنان للكاتب والأديب الاستاذ بكر اسماعيل علي سيمفونيته والجهد المتواضع في جمع مادة الكتاب الذي يحمل اسم الصديق والاديب محمد الشطبي واذا كان الصديق الاديب بكر اسماعيل ذكر في تعبيره عن الشطبي أنه ثروة فكرية وثقافة هائلة , فضلا عن أن أكثر كتابات الشطبي تعالج كثيرا من قضايا المجتمع حيث إنه فعلا يعيش هموم مجتمعه ويحمل معوقات الامة بين جنباته ليجد لها حلا لان الافكار والمشاعر الانسانية واحدة يعيشها الكاتب سواء كان عربيا أم غربيا ومع هذا يبقي الشكر كله للاديب الاستاذ بكر اسماعيل ممثل دولة كوسوفا بالقاهرة لأنه تناول كلمة حق جميلة للصديق وحبيب الكل محمد عمر الشطبي .. نعم إنه سيمفونية جيدة عن كاتب يستحق لكاتب كبير قدمه بصوره شيقة فله التحية والتقدير".
 

الكاتب والأديب الكبير/مرسي سعد الدين 
قال : " فلقد كنت أتابع أخبار المجازر الوحشية التي كان يتعرض لها أهل كوسوفا، وفي زياراتي العديدة ليوغسلافيا في الماضي قابلت بعضهم، ولكن مقابلة الأستاذ الدكتور / بكر إسماعيل أزاحت لي الستار، ليس فقط عن تفاصيل ما حدث، ولكن عن النشاط الواسع المهم الذي يقوم به فضيلته، سواء في التعريف بقضايا بلده، أو في نشر مؤلفات عديدة في نواح مختلفة، وذلك بدءًا  بـــ"أثر اللغة العربية في اللغة الألبانية"، وهى لغة شعب كوسوفا، إلى الاضطهاد الذي تعرض له شعبه على أيدي الجزارين الصرب".
"ومما لفت نظري بشكل خاص تلك السلسلة الرائعة عن قضايا معاصرة، التي صدر منها حتى الآن ما يقرب من الثلاثين كتابًا، بالإضافة إلى سلسلة أخرى عن أساتذة عظام ومفكرين ومؤرخين إسلاميين أمثال الدكتور/ محمد عمارة،  والدكتور/ محمد إبراهيم الفيومي، والدكتور/ مصطفى محمود، والشيخ/ محمد الغزالي، والشيخ/ محمد متولي الشعراوي، وفضيلة الشيخ/ حسنين مخلوف، والدكتور/ مصطفى الشكعة، والدكتور/ حسن عباس زكي، وغيرهم".
"وإن اهتمام دار نشر " ألبا برس" بإصدار هذا العدد الضخم يعكس وحدة الفكر الإسلامي ومفكريه".

الأستاذة/ ميرفت محمود (مدير تحرير جريدة الحياة)
            قال : " ولما ذكر آنفا أجدني أتقدم بجزيل الشكر والعرفان للكاتب الأديب الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل ممثل كوسوفا في مصر على هذا المجهود الجميل لتقديم الأستاذ/ محمد عمر الشطبي اقتناعاً منه بكلمته التي طالما كان في عزوف كما قلت عن تلقى التقدير لها… إيمانا منه أن قيم الإنسان تأتي نتاج أعماله التي تنبع منه وهو مؤمن بها ولهذا فليس هناك داع لتقدير ما تؤمن به ونقدمه عن طيب خاطر وحب…"
            " والجميل أن يأتي هذا التقدير والتكريم من رجل يمثل دولة تحاول أن تعيش سلاماً حقيقياً وتراحما وتآلفا بين شعوب الأمم الإسلامية ومن هنا فنحن ندعو له بكل التوفيق فيما أتى من مساع حميدة وتقدير لشخص نحترمه ونعرف يقيناً أنه ليستحق ".


الأستاذ الأديب والكاتب الصحفي/ فتحي سلامة (رئيس تحرير جريدة الحياة)
قال : " الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم وبعد،،
" لابد من تقديم الشكر كله للكاتب الأديب / بكر إسماعيل، أولاً لجهوده المبذولة لتقديم الأدباء والكتاب المصريين للعالم الإسلامي وذلك عن طريق كتبه التي يخرجها بأمانة أدبية ملموسة، وثانياً لجهوده في سبيل إيجاد صلة وترابط بين شعبي مصر وكوسوفا وهما من أمة إسلامية واحدة وإن تباعدت المسافة بين البلدين ولكن تجمعهما الروح الإسلامية والإيمان المطلق بعدالة الإسلام وقوته أمام كل الحملات المغرضة التي تحاول أن تنال منه وتحاول أن تضعف من روابط الأخوة والتراحم بين شعوب الأمة الإسلامية، وله منا كل التحية والدعاء  بالتوفيق فيما ذهب إليه ساعياً إلى نشر دعوة الإسلام والسلام  للعالم كله".
" ولـه حق الشكر والامتنان على هذا الجهد الكبير الذي بذله".
" ومع هذا يبقى الشكر كله للأستاذالدكتور/ بكر إسماعيل ممثل دولة كوسوفا بالقاهرة لأنه تناول بكلمة صديقي العزيز محمد عمر الشطبي، وحلل وفقا لمنهجه ولرؤيته النقدية أعماله وأجازها،وأيضا أن محمد الشطبي من الناحية الأخرى يعد كاتباً دافع عن قضايا الأمة الإسلامية وشرع كلمة محاربا في وجه من تصدى لأمته وكتب كثيراً عن قضية كوسوفا ونشر  أخبارها التي كانت لا تكاد تظهر في وسائل الإعلام".