إن الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل الكوسوفي من العلماء الأجلاء، واللغويين الأدباء والسياسيين النبهاء والإعلاميين الفضلاء فهو مشهود له بالعلم والفضل والسبق في ميادين عديدة، وقد أجمع الفضلاء والعلماء وغيرهم على إمامته وحذقه وخبرته في السياسة والإعلام واللغة والأدب.
وقد شهد له كثير من الثقات بالعلم والفضل والنبوغ والتقدم وشهادة هؤلاء لم تأت عبثاً بل لأن الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل قد جد واجتهد في تحصيل العلوم والفنون، واكتساب الخبرات والمهارات حتى وفقه الله عز وجل لأن يكون لغوياً بارعاً وإعلامياً متفنناً.
وقد أتاه الله تعالى براعة فائقة وبياناً بليغاً عجيباً يأخذ بألباب الطلبة والمحصلين في توضيح المسائل وتقرير الدلائل وتحقيق المباحث وكشف المعضلات وحل الإشكالات في كافة الميادين على رأسها الميدان الإعلامي واللغوي.
فكان أستاذاً مفيداً شديد، المحبة للعلم وكتابته ومطالعته واقتناء كتبه، والتصنيف فيه، كما صار بعد التخرج والطلب أعجوبة في التقرير والمناقشة حتى تأثر به طبقات من الخلق في مجالات عديدة.
فهو يغوص بثاقب فكره في بحار العلوم والمعارف لاقتناص درر الشريعة المحمدية الغراء.
وخير شاهد على ذلك ما خلفه لنا من تراث علمي ولغوي ضخم، وقد وقفنا عليه كاملاً مطبوعاً ينهل منه طلاب العلم على اختلاف منازعهم ومشاربهم.
وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على مكانته العلمية المرموقة، وتفننه في العلوم حتى حاز قصب السبق في كل مضمار.
وظاهر أن الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل لم يختص بنوع واحد من العلوم بل إنه موسوعة علمية ولغوية وإعلامية وفكرية متحركة تكشف لنا عن دقة فهمه ورجاحة عقله، وسلامة اجتهاده حتى أذعن له الموافق والمخالف.
وقد قال فيه العلماء أحسن الأقوال والعهدة عليهم ولكن الأدلة قائمة والآثار شاهدة، وإليك طائفة من أقوال الفضلاء والمحققين والمفكرين حول مكانته وعلو درجته.
و من أهم و أبرز أراء الناس فيه ما يلي:
و من أهم و أبرز أراء الناس فيه ما يلي:
الأستاذ الدكتور / إبراهيم البطاوي
الأستاذ الدكتور / ابو الوفا عبد الآخر
الأستاذ الدكتور أحمد بهاء الدين خيري:
(وكيل أول وزارة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي و رئيس قطاع الشئون الثقافية و البعثات)
الدكتور بكر كان يتردد علينا باستمرار لقضايا التعليم العالي والبحث العلمي خاصة لأبناء كوسوفا ويتردد على وزارة التربية والتعليم الوزارة الموازية لنا في مراحل التعليم السابقة ويتردد على وزارة الخارجية وعلى وزارة الثقافة وعلى غيرها من المحافل والهيئات العلمية والتنفيذية في مصر واكتسب احترام ومودة الجميع من خلال هذا الدور المخلص والفعال والبناء الذي اقترن به.)
اللواء/ أحمد عبد الوهاب ( مستشار هيئة الأمم المتحدة)
قال:" فقد قام أخونا في الإسلام - الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل ، ممثل كوسوفا في مصر ورئيس مؤسسة (ألبا برس) - بعمل أحسبه من أفضل الأعمال، ألا وهو تعريف الأخوة المسلمين في البلقان بإخوانهم علماء المسلمين في مصر، وذلك في هذه السلسلة التي يصدرها تباعاً، والتي تتميز بحواره الموضوعي ولغته العربية البليغة والتسلسل المنطقي في البحث والتفكير، كل ذلك رغم ضيق الإمكانات المادية التي لابد منها في هذا العصر الذي تتدفق فيه المعلومات كالنهر الهادر لكل من يملك الإمكانات من أموال وأجهزة وأفراد مؤهلين".
الكاتب والأديب الكبير الأستاذ / جمال الغيطاني
" إنه ليمثل أمامي وقت تدويني هذه الكلمات، بتواضعه وبساطته، وعلمه وزهوه بكل القيم الجميلة، دينياً وإنسانياً والتي يشرحها ويفضلها هذا المؤلف الفريد عنه، جزى الله واضعه خيراً".
جمال حسن : (مستشار بلجنة التعليم في مجلس الشعب)
الأستاذ الدكتور/ حسن عباس زكي (وزير الخزانة و التموين الاقتصاد)
وهو شخصية بارزة علمياً ودينياً وإعلامياً وله نشاط كبير داخل كوسوفا وخارجها، ورائد لقضية بلده في مصر والعالم العربي والإسلامي".
الأستاذ الدكتور/ سعد عبد المقصود ظلام (عميد كلية اللغة العربية، جامعة الأزهر)
" لقد رمت به حروب البلقان في قلب المعارك ، يحترق بها ويتلظى بآثارها ويشرب كأسها حتى الثمالة".
" وهو في هذا الجهاد القلمى يقدم لنا بحثه النفيس أثر اللغة العربية في اللغة الألبانية ولسنا في مجال الحكم عليه ، لكن ما يقطع الطريق على المزايدة أن الباحث أستاذ في اللغتين العربية باعتباره أزهرياً تخرج في كلية اللغة العربية – جامعة الأزهر ، وهو ألباني يتكلم الألبانية باعتباره أحد أبنائها".
الدكتور / طلعت غنام :
الأستاذ الدكتور/عادل حسن غنيم
(أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر،جامعة عين شمس)
قال : " يسرني أن أقدم هذا الكتاب الذي يصدره الأخ الدكتور/ بكر إسماعيل ممثل كوسوفا بجمهورية مصر العربية عن محمد يوسف عدس تقديراً لإسهامه في مناصرة قضية كوسوفا".
الأستاذ الدكتور/عبد الحليم عويس
(أستاذ التاريخ، جامعة الأزهر)
(أستاذ التاريخ، جامعة الأزهر)
"ونقل إلينا الأخ الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل الوقائع كما هى.. لأنها لا تحتاج إلى تحليل،فهى ناطقة بذاتها على الغابية والحيوانية البعيدة عن كل دين وحضارة.ودعم ما ينقله بالأرقام وبالوثائق وبأقوال الشهود.. وكثير منهم أوربيون لهم ضمائر..(صحافيون أو مفكرون )".
" وعاش الدكتور/ بكر إسماعيل بيننا في مصر.. مسلماً ملتزماً.بقضية دينه وشعوب البلقان..مجاهداً في سبيل أن يتواصل التفاعل بيننا وبينهم.فالمؤمنون ذمة واحدة على من عاداهم..وهم يد واحدة في الحق..وقلب واحد في الحب والولاء والبراء.ولكي يؤدى رسالته كان عليه أن يجمع بين الثقافة الشرعية والثقافة العصرية وبخاصة الثقافة الدبلوماسية والإعلامية،وكان عليه أن يتواصل مع هيئات متعددة في البلاد العربية.وهيئات مناظرة لها في بلاد البلقان.وقد ساعده على تحقيق ذلك أنه كان ممثلاً رسمياً لكوسوفا في مصر.. وممثلاً للمشيخة الإسلامية لجمهورية ألبانيا في القاهرة،وللمشيخة الإسلامية لجمهورية مقدونيا بالقاهرة.. كما كان مندوباً في بعض الصحف للوكالات الإعلامية في ألبانيا وكوسوفا ومقدونيا والبوسنة والهرسك".
"وكما ألمعنا سلفا فإنه كان يعمد إلى تحليل وتقديم الأحداث والوقائع مع تقديم نبذة إجمالية عنها وعن اتجاهاتها وأبرز خططها،ثم يعمد بعد ذلك إلى تقديم الأحداث يوماً بيوم كنماذج مختارة من الصحافة البلقانية".
الأستاذ الدكتور/عبد الصبور مرزوق
(الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية)
قال: "أشهد ولا أزكى على الله أحداً، أن الأخ/ بكر إسماعيل ممثل كوسوفا يقوم بدور إيجابي نشيط في خدمة قضايا كوسوفا في جميع المناسبات التي تتصل بحاضرها ومستقل أوضاعها.
"وأسال الله أن يجعل في ميزان حسناته ما يقوم به والله خير الشاهدين".
سعادة السفير الأستاذ الدكتور/عبد الله الأشعل
(مساعد وزير الخارجية)
(مساعد وزير الخارجية)
" فليكن في هذا العمل قدوة للعاملين والدعاة المخلصين في كافة البلاد التي يعيش بين ظهرانيها أبناء الجليات الإسلامية".
الأستاذ الدكتور/ عبد المعطي بيومي
(عميد كلية أصول الدين، جامعة الأزهر)
(عميد كلية أصول الدين، جامعة الأزهر)
سعادة السفير الأستاذ الدكتور/عبد الهادي مخلوف
(مساعد وزير الخارجية)
فضيلة الشيخ الحبيب علي زين العابدين الجفري
(المفكر الإسلامي)
(المفكر الإسلامي)
الحمد لله القائل : بسم الله الرحمن الرحيم، والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر. وصلى الله عليه وسلم وعلى سيدنا ومولانا محمد القائل"الدين النصيحة " وعلى آل بيته وأصحابه وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد.
فاروق شوشة:
(شاعر مصرى والأمين العام لمجمع اللغة العربية في القاهرة)
(شاعر مصرى والأمين العام لمجمع اللغة العربية في القاهرة)
الأستاذ الدكتور/كارم السيد غنيم
(المفكر الإسلامي)
(المفكر الإسلامي)
" الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل (ممثل كوسوفا في مصر) هو أحد المجاهدين المخلصين في كوسوفا ، ليس هو فقط وإنما أيضا أفراد عائلته الكبيرة التي أهدت شعب كوسوفا علماء ومفكرين بارزين ، أسهموا في تمسك هذا الشعب بإسلامه والحفاظ على هويته والوقوف ضد عدوان الغاشمين عليهم ، فهو بحق خير سلف…"
" ندعو الله سبحانه وتعالى أن يبلغه وشعبه المسلم الأصيل الأمل في إقامة دولة المستقلة. وإن من أهم سبل الجهاد التي يسلكها الأخ الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل ، الكتابة عن علماء المسلمين ومفكريهم وقادتهم ومجاهديهم ، سواء كانوا ينتمون جغرافيا إلى دولته كوسوفا أم إلى منطقة البلقان أم إلى العالم الإسلامي على امتداد أطرافه ،وذلك للتعريف بهم وإبراز أدوارهم لأجيال المسلمين الجديدة والاستفادة من إنتاجهم في (معركة البلقان) والتمكين للمسلمين في العالم".
الأستاذ الدكتور/ محمد إبراهيم الفيومي
(الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية)
(الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية)
و كـان من بين تلك النشاطـات..أن قام الدكتور/ بكر إسماعيل باللقـاءات المستمرة الدائمة مع المفكرين المعـاصرين ـ لطرح القضيـة ، و مناقشتهـا ، وعمله على استلهاب المشاعر ، و استجماع الجهود العامة و الخاصة ـ لنشر القضية ، و أبعادها".
"ولقد كان ( الدكتور/ بكر ) دوماً من أشد مَن عَرِفتَهم نشاطاً ، فكان يحرص على إمدادنا بالنشرات الصادقةَ الحديث عما يدور في" كوسوفا "،و عن وضع المسلمين هناك ،كما كان يحرص على جمع كل ما نقوم بكتابته عن" كوسوفا "، وعن تآمر الصرب عليها،ثم يقوم بترجمتهِ إلى الألبانية".
"وعندما تأتينا أية أخبار مملوءة بتزييف للأحداث ـ كان يسرع لتصحيح تلك الأخبار،و تقديم الأخبار الصادقة بدلاً منها عما يحدث بأيدي الصرب".
"و كم قابلني الدكتور/ بكر إسماعيل في ( المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية) لنيسر له لقاء بعض المسؤولين،حيث كان لا يدخر وسعاً في شرح قضية " كوسوفا "،فقد كان يحركه دائماً وازع الدين و حب الوطن".
"وما هذا السفر الذي خطه الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل ممثل كوسوفا في مصر، إلا إشارة إلى ذلك البنيان العظيم.
و الأستاذ الدكتور / بكر إسماعيل من الرجال الذين أخلصوا لدينهم ووطنهم والعمل الإسلامي في كوسوفا، نرجو من الله أن يوفقه ويتقبل أعماله".
الأستاذ الدكتور/ محمد أبو ليلة
(عميد كلية اللغات و الترجمة، جامعة الأزهر)
(عميد كلية اللغات و الترجمة، جامعة الأزهر)
"الدكتور / بكر إسماعيل رجل نحسبه رجل عظيم ضحى بالكثير من أجل كوسوفا وكان لسانها المعبر وعقلها المفكر في داخل مصر وفي الأزهر الشريف وهو رجل يستحق الاحترام من كل المصريين ولا يجهله كبار علماء الأزهر وكبار السياسين والدبوماسين وكبار العلماء في مصر."
الأستاذ الدكتور/ محمد الشحات الجندي
(عميد كلية الحقوق، جامعة طنطا)
(عميد كلية الحقوق، جامعة طنطا)
الأستاذ الدكتور/ محمد رأفت عثمان
(عميد كلية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر)
(عميد كلية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر)

والأستاذالدكتور/ بكر إسماعيل يتوافر له من الصفات الشخصية ما يؤهله للقيام بالعمل المنوط به، ونسأل الله له مزيداً من التوفيق والعون في مهمته الوطنية العظيمة".
الأستاذ الدكتور/ محمد سيد أحمد المسير
(أستاذ العقيدة و الفلسفة، جامعة الأزهر)
(أستاذ العقيدة و الفلسفة، جامعة الأزهر)
"فهو دءوب الحركة يحمل هموم أمته آناء الليل وأطراف النهار، وله خبرة سياسية وثقافية إسلامية وغيرة وطنية وآمال طموحة لشعبه وأمته الإسلامية".
الدكتور/ محمد عبد الحليم محمد:
(وهبه الله من العلم وانقطع عن البحث ما مكنه من إكمال رسالته عن اللغة العربية في كوسوفا وكان مجداً في بحثه وقدم لى معلومات كنت في حاجة فعلا إلى التعرف عليها وكان دائم البحث ويحاول دائما أن يوثق المعلومات التى قدمها في البحث بوثائق أتعب نفسه وأجهد نفسه في الحصول عليها من بلاده ومن مظنها فجمع هذه الحقائق وهذه الوثائق.
الأستاذ الدكتور/ محمد عمارة (المفكر الإسلامي)
قال : " الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم "
وبعد:
"ثم كانت لي اهتمامات ومتابعات لقضية كوسوفا منذ أن تفجر الصراع الدامي فيها وطوال هذه السنوات كان الأخ الفاضل الدكتور/ بكر إسماعيل مصدراً من مصادر التعريف بهذه القضايا وكان لنشاطه الإعلامي الأثر الطيب والنافع في تقديم الحقائق لدوائر الفكر والأعلام".
الأستاذ الدكتور/محمد مختار محمد المهدى(إمام أهل السنة)
قال : " الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن ولاه. أما بعد،
الأستاذ/ محمد يوسف عدس
(مستشار منظمة اليونسكو والخبير في الدراسات البلقانية)
(مستشار منظمة اليونسكو والخبير في الدراسات البلقانية)
وأحسب أن الأخ الفاضل/ بكر إسماعيل له جهود مثمرة ومشكورة وله خبرة كبيرة في هذا المجال ، ولا يسعنى إلا أن أدعو الله له بمزيد من التوفيق والسداد".
الأستاذ الدكتور/ مصطفى محمود (المفكر الإسلامي)
الأستاذ الدكتور/أحمد عبد الرحيم السايح
أستاذ العقيدة و الفلسفة – جامعة الأزهر، جامعة أم القرى)
أستاذ العقيدة و الفلسفة – جامعة الأزهر، جامعة أم القرى)
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الواقع أنني التقيت بالأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل في مراحل متقدمة من عمره وهو طالب في كلية اللغة العربية في جامعة الأزهر في القاهرة والواقع أنني أعرفه في هذه المدة ومنذ هذه المدة أيضاً عرفت نابغة، نابغة في فكره في تحصيله العلمي في ذكائه في معاملته لأخوانه من الطلاب في معاملته لأستاذته في محاولته الجادة لتحصيل العلم بنهم شديد وبإقبال منقطع النظير عرفته، ثم إنه أكرمه الله سبحانه وتعالى وحصل على الإجازة العالية من كلية اللغة العربية التي هي الليسانس وواصل دراسته العليا وكنت أعرف عنه وأعلم عنه الكثير فأنا علمت عنه أشياء كثيرة من أنه مجد، ومن أنه مجتهد ومن أنه شخصية ستلمع في المستقبل ونحن باعتبارنا أستاذاً جامعياً أعرف الطلاب وأتعرف عليهم وأقربهم مني وأحبهم ولعل الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل يعلم كيف كنت ولازال أحبه حباً جماً لأنني أحس أنا هؤلاء أبنائي وأنهم امتداد لي لذلك أشاركهم دائماً الرأي وأتعرف عليهم ونتيجة التعرف أكتشف أن هذا الطالب سيكون له شأن، فإن كنت أتوقع للأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل بأنه شاب ناهض ومتفتح وقوي وعنده مواهب متعددة وسيكون له شأن إن شاء الله وحقاً حقق الأشياء ووجدته لامعاً ومتألقاً سواء كان ذلك في عالمنا العربي أو في العالم الإسلامي أو في وطنه الأصلي كوسوفا وهو من المناضلين ومن المكافحين ومن الذين عرفوا بقضية كوسوفا على مستوى واسع وله علاقات واسعة مع كبار العلماء وكبار المفكرين ورأيته وهو يشرح ويوضح حالة هذه الجمهورية منذ كان يحدث فيها القتل والمذابح والاضطهاد فكان لا يكف عن شرح هذه الوجهات وأعطاني كتيبات وكتباً أيضاً عن كوسوفا وأعطاها لكثير من المفكرين في مصر وأعتقد في غيرها من بلاد العالم العربي والإسلامي معرفاً وموضحاً ومطلعاً ودائماُ الأمور الكبرى تقضي هذا التوضيح، هذا التوضيح مطلوب وكان ابننا الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل يطلعنا ويطلع وسائل الإعلام ويطلع وسائل الثقافة في العالم العربي والإسلامي كما عرفته، فعرفته محباً لدينه محباً لوطنه محباً لأهله لا تجده إلا ممثلاً للإسلام الصحيح المستنير الذي لا يعرف العصبية ولا يعرف التعصب لجنس ولا للون وانما يعرف أنه إنسان وأنه على خلق وهو يقيم دائماً المودة والمودة والحب عنده جانبان كبيران جداً فمودته لي ومودتي له متصله منذ زمن بعيد ربما مضت عشرات السنين وهو لا ينسى أن يتصل بي وأن يطلعني على أخبار كوسوفا وأنا أكون في شوق كبيراً إلى الإطلاع وإلى السؤال عنه وإلى معرفة معلومات عنه وهو قد ربط بيني وبينه برباط وثيق هو رباط الأستاذ والتلميذ وهو رباط المودة بين الأب والابن وهو رباط المحبة الذي يقوم بين المسلم وأخيه ومن هنا فإنني أعتز بهذه الصداقة وهو لامع وسيلمع أكثر إن شاء الله ونحن إن شاء الله في خدمته وسنكون معه في كل ما يرجو أن يكون لوطننا البعيد كوسوفا وهو يقع وطن قريب من نفوسنا لأن هو وطن أخوتنا في الله وأخوتنا في الدين وأخوتنا في الإنسانية وإخوتنا في كل شيء نحب أن نراهم معنا في كل وطن، وأنا أقدر للأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل أنه كافح واستطاع أن يحصل على درجة الماجستير والدكتوراه وله كثير من المؤلفات ومن الكتب ومن المحاضرات ومن الندوات وهو يطلعني عليها أولا بأول وأنا أفخر حينما أجد ابناً من أبنائي وصل إلى هذه المكانة الراقية وهو إن شاء الله شخصية أنا أعتز بها في حياتي.
الأستاذ الدكتـور/أحمد عبده عوض (أستاذ الدراسات الإسلامية، جامعة عين شمس)
قال : " وأجدني شاكراً هذا الرجل الخلوق الأستاذ / بكر إسماعيل على هذا الجهد المثمر في تعريف الناس بعلمائنا ومفكرينا الذين هم مصابيح النور وأعلام الهداية، وكل عالم منهم له عطاؤه وتميزه وفضله".
الكاتب والأديب الكبير/ جلال عيسي
قال : "عزيزي القارئ ...

الكاتب والأديب الكبير/مرسي سعد الدين

"ومما لفت نظري بشكل خاص تلك السلسلة الرائعة عن قضايا معاصرة، التي صدر منها حتى الآن ما يقرب من الثلاثين كتابًا، بالإضافة إلى سلسلة أخرى عن أساتذة عظام ومفكرين ومؤرخين إسلاميين أمثال الدكتور/ محمد عمارة، والدكتور/ محمد إبراهيم الفيومي، والدكتور/ مصطفى محمود، والشيخ/ محمد الغزالي، والشيخ/ محمد متولي الشعراوي، وفضيلة الشيخ/ حسنين مخلوف، والدكتور/ مصطفى الشكعة، والدكتور/ حسن عباس زكي، وغيرهم".
"وإن اهتمام دار نشر " ألبا برس" بإصدار هذا العدد الضخم يعكس وحدة الفكر الإسلامي ومفكريه".
قال : " ولما ذكر آنفا أجدني أتقدم بجزيل الشكر والعرفان للكاتب الأديب الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل ممثل كوسوفا في مصر على هذا المجهود الجميل لتقديم الأستاذ/ محمد عمر الشطبي اقتناعاً منه بكلمته التي طالما كان في عزوف كما قلت عن تلقى التقدير لها… إيمانا منه أن قيم الإنسان تأتي نتاج أعماله التي تنبع منه وهو مؤمن بها ولهذا فليس هناك داع لتقدير ما تؤمن به ونقدمه عن طيب خاطر وحب…"
" والجميل أن يأتي هذا التقدير والتكريم من رجل يمثل دولة تحاول أن تعيش سلاماً حقيقياً وتراحما وتآلفا بين شعوب الأمم الإسلامية ومن هنا فنحن ندعو له بكل التوفيق فيما أتى من مساع حميدة وتقدير لشخص نحترمه ونعرف يقيناً أنه ليستحق ".
الأستاذ الأديب والكاتب الصحفي/ فتحي سلامة (رئيس تحرير جريدة الحياة)
قال : " الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم وبعد،،

" ولـه حق الشكر والامتنان على هذا الجهد الكبير الذي بذله".
" ومع هذا يبقى الشكر كله للأستاذالدكتور/ بكر إسماعيل ممثل دولة كوسوفا بالقاهرة لأنه تناول بكلمة صديقي العزيز محمد عمر الشطبي، وحلل وفقا لمنهجه ولرؤيته النقدية أعماله وأجازها،وأيضا أن محمد الشطبي من الناحية الأخرى يعد كاتباً دافع عن قضايا الأمة الإسلامية وشرع كلمة محاربا في وجه من تصدى لأمته وكتب كثيراً عن قضية كوسوفا ونشر أخبارها التي كانت لا تكاد تظهر في وسائل الإعلام".