هذه المؤلفات والدراسات كتبت بلغة دقيقة وأسلوب رصين، لتصف مرحلة هامة جدا في تاريخ الشعب الكوسوفي؛ إذ أن الكثير منها كتب عن قضية كوسوفا ومحنتها في منطقة البلقان، وأيضا من المؤلفات ما تحدث وتناول موضوع اللغة العربية وآدابها في كوسوفا، لإثبات أن هناك علاقة وثيقة بين الثقافة العربية واللغة الألبانية و آدابها، بهدف تقريب الشعوب والإحساس بين الألبان وبين دول الشرق الأوسط. ومن المؤلفات ما تناول بالتحليل والدراسة موضوع الفكر والمفكرين، و بحث في تلك الشخصيات الفكرية العالمية المؤثرة في الحياة بصفة عامة لا سيما على الصعيد الفكري و الثقافي. إذن فتلك المؤلفات تمثل جزءا مهما في الثقافة الألبانية والعربية.

أثر الأدب الألباني في الأبجدية العربية في كوسوفا


-->
هذا الكتاب
دراسة متأنية حول أثر الأدب الألباني في الأبجدية العربية في كوسوفا وبينت مقدار ذلك الأثر بتحليل دقيق وعمق شديد.
هذه الدراسة الدقيقة بينت في حناياها أن القيم الأدبية بالأبجدية العربية التي ألفها مبدعون ألبان من كوسوفا خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وبداية القرن العشرين والتي توجد بين أيدينا حالياً هى خير دليل على أن عدد المبدعين الألبان في هذا المضمار قبل هذه القرون كان أكبر من المشهور والمتعارف عليه بين الباحثين والمؤرخين، ومن هنا تأتى أهمية هذه الدراسة في موضوعها ومحتواها.
وترجع أهمية هذه الدراسة أيضا من جهة تناولها للأعمال الأدبية الألبانية التي أثرت في الأبجدية العربية وتثبت الدراسة في مضمونها أنه رغم تناول تلك الأعمال الأدبية لموضوعات دينية إلا أن لها أهمية تاريخية كبيرة تلك الأعمال الأدبية التي بدأت في مرحلة ما بعد ثبات الإسلام وحضارته في الشعب الألباني توضح لنا المستوى الحضاري والعلمي والاجتماعي والفكري والفلسفي الأصيل للشعب الألباني.
فالدراسة إذن أدلة واضحة على تاريخ الحضارة الألبانية والفكر الفلسفي الألباني والتعليم والتربية والتاريخ الأدبي وعلوم اللغة.
فهي دراسة جديرة بالبحث والدرس وجديرة بالعناية والاهتمام من الباحثين والمؤرخين ولعل فيما كتب في هذه الدراسة يحقق شيئاً من المرجو حول هذا الموضوع ولعلها تكون مفيدة للأمة الإسلامية لا سيما شعب كوسوفا الحبيب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق