هذه المؤلفات والدراسات كتبت بلغة دقيقة وأسلوب رصين، لتصف مرحلة هامة جدا في تاريخ الشعب الكوسوفي؛ إذ أن الكثير منها كتب عن قضية كوسوفا ومحنتها في منطقة البلقان، وأيضا من المؤلفات ما تحدث وتناول موضوع اللغة العربية وآدابها في كوسوفا، لإثبات أن هناك علاقة وثيقة بين الثقافة العربية واللغة الألبانية و آدابها، بهدف تقريب الشعوب والإحساس بين الألبان وبين دول الشرق الأوسط. ومن المؤلفات ما تناول بالتحليل والدراسة موضوع الفكر والمفكرين، و بحث في تلك الشخصيات الفكرية العالمية المؤثرة في الحياة بصفة عامة لا سيما على الصعيد الفكري و الثقافي. إذن فتلك المؤلفات تمثل جزءا مهما في الثقافة الألبانية والعربية.

جيش تحرير كوسوفا قوة فاعلة في تحقيق السلام


هذا الكتاب

عندما تتعرض أي بلد للخطر يظهر على ساحتها كوادر يدافعون عن الأمن و الكرامة، مطالبين بالحرية و الاستقلال، مضحين بأرواحهم في سبيل تحقيق هذا الهدف. و عندما تعرضت كوسوفا للعدوان الصربي ظهر ما يسمى بجيش تحرير كوسوفا لردع العدوان، و صد عمليات القتل و الوحشية التي تعرض لها الشعب الألباني.فهذا الجيش وليد الشعب الألباني وسط ميزان المعركة لتحقيق الحرية و الاستقلال، جيش يؤمن بعدالة القضية، و الحق و مساندة الشعب و الكفاح من أجل الوطن، و تحقيق الأمن و السلام.

إذن فظهور هذا الجيش آنذاك كان ضرورة حتمية تفرضها الظروف و الأحداث؛ إذ أنه يعتبر القوة الوحيدة القادرة على الانتصار على القوة المعادية ووقف عدوانها و زحفها على أنحاء كوسوفا.

و لما ظهر هذا الجيش بكوادره و مؤسساته و أفراده، كان لابد من إلقاء الضوء عليه و على نشاطه و أعماله و مشروعاته، فكان هذا الكتاب الخطير؛ الذي يوضح للعالم أجمع أن ذلك الجيش إنما جاء من أجل تحقيق السلام، و ليس هو عصابات مسلحة،و لا جماعات ما رقه، و إنما هو جيش منظم يعمل بهدف شرعي و دولي و محلي،و يتكون من رجال تؤمن بعدالة قضية كوسوفا و حق شعبها في تقرير مصيره.

فالكتاب هادف سياسيا و فكريا و ثقافيا و تاريخيا، و يحتوى على معلومات في غاية الدقة و التميز عن ذلك الجيش و عن كوادره، و عن دوره في ردع العدوان و تحقيق النصر و السلام.

السعر: 7€

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق