هذا الكتاب
عندما تتعرض أي بلد للخطر يظهر على ساحتها كوادر يدافعون عن الأمن و الكرامة، مطالبين بالحرية و الاستقلال، مضحين بأرواحهم في سبيل تحقيق هذا الهدف. و عندما تعرضت كوسوفا للعدوان الصربي ظهر ما يسمى بجيش تحرير كوسوفا لردع العدوان، و صد عمليات القتل و الوحشية التي تعرض لها الشعب الألباني.فهذا الجيش وليد الشعب الألباني وسط ميزان المعركة لتحقيق الحرية و الاستقلال، جيش يؤمن بعدالة القضية، و الحق و مساندة الشعب و الكفاح من أجل الوطن، و تحقيق الأمن و السلام.
إذن فظهور هذا الجيش آنذاك كان ضرورة حتمية تفرضها الظروف و الأحداث؛ إذ أنه يعتبر القوة الوحيدة القادرة على الانتصار على القوة المعادية ووقف عدوانها و زحفها على أنحاء كوسوفا.
و لما ظهر هذا الجيش بكوادره و مؤسساته و أفراده، كان لابد من إلقاء الضوء عليه و على نشاطه و أعماله و مشروعاته، فكان هذا الكتاب الخطير؛ الذي يوضح للعالم أجمع أن ذلك الجيش إنما جاء من أجل تحقيق السلام، و ليس هو عصابات مسلحة،و لا جماعات ما رقه، و إنما هو جيش منظم يعمل بهدف شرعي و دولي و محلي،و يتكون من رجال تؤمن بعدالة قضية كوسوفا و حق شعبها في تقرير مصيره.
فالكتاب هادف سياسيا و فكريا و ثقافيا و تاريخيا، و يحتوى على معلومات في غاية الدقة و التميز عن ذلك الجيش و عن كوادره، و عن دوره في ردع العدوان و تحقيق النصر و السلام.
السعر: 7€
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق