هذا الكتاب
إنه من الضرورة الملحة الآن العمل المكثف وبذل الجهد الجبار من قبل جميع الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية لحل جميع المشكلات الخطيرة المطروحة الآن على ساحة الأحداث في كوسوفا، مثال قضية " ميتروفيتشا "، قضية السجناء الألبان في سجون صربيا، قضية المفقودين، وجميع القضايا الأخرى والتي من شأنها تقويض الوضع الأمني والسياسي .. فلا تزال تلك القضايا هي أهم المعوقات الأساسية لعملية السلام في كوسوفا، وقد شغلت حيزاً كبيراً من أذهان السياسيين والمفكرين على المستويين المحلي والعالمي .. فلا يمكن أن يتذوق الألبان في كوسوفا طعم الحرية والاستقرار وأهليهم وذويهم تحت وطأة الإجرام الصربي في سجون صربيا، والذين لم تعلن الهيئات الصربية شيئاً بخصوص إطلاق سراحهم ـ حتى الآن !!، ولم تبد نوايا حسنة في إعلان شيء عن المفقودين رغم الجهود الدولية المبذولة من كافة الهيئات والمؤسسات .
وتعبيراً عن سخط وغضب الشعب الألباني في كوسوفا، ويأسه من هذه القضايا التي لم تتخذ خطوة جدية لحلها إلى الآن ـ قام الشعب خلال هذا الشهر بتنظيم إضراب عام عن الطعام والشراب؛ لعل المجتمع الدولي يتخذ خطوات أكثر إيجابية في هذا الشأن .
وحتى يتحقق الأمن والاستقرار في كوسوفا .. بل في منطقة البلقان بأكملها ـ لابد من العمل على حل تلك القضايا، وإننا لنرجو من أن تلقى هذه المطالب آذاناً صاغية من قبل المجتمع الدولي وزعماء كوسوفا ..
وهذا التقرير يحمل بين طياته الكثير من التحقيقات عن تلك الأحداث.
السعر: 3€
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق