هذا الكتاب
إن أكبر دليل وخير شاهد على بشاعة العدوان الصربي ضد شعب كوسوفا تلك المذابح المروعة والممارسات الوحشية وعمليات القتل الجماعية التي ارتكبها العدو الصربي ضد هذا الشعب الأعزل، والذي لا يرغب سوى في العيش في أمان وسلام على أرضه بين أحضان وطنه، وفي قلب قارة تدعي أنها من أكثر القارات تقدما، ومن أعلمها وأحفظها لمعاني الإنسانية وحقوق الإنسان !!!
فعندما كان العالم بأسره يسعى لإيجاد حل لتسوية النزاع وإحلال السلام في منطقة البلقان، تلك المنطقة الملتهبة داخل أوروبا، نجد " ميلوسيفيتش " وزبانيته يوجهون أعنف الضربات لشعب كوسوفا، وذلك بشن الحملات المكثفة لاعتقال القادة ورجال الفكر والسياسة البارزين على الساحة المحلية في كوسوفا .. لتكون نهايتهم المأساوية القتل والإعدام .
وليس للصرب من وراء ذلك كله سوى هدف واحد هو التطهير العرقي لشعب كوسوفا، وإبادة كل ما يمثل وجودا ألبانيا على أرضها والقضاء عليه نهائيا، مستخدمين أوهى الأدلة والبراهين في تبرير هذا العدوان السافر الغادر على هذا الشعب المغلوب على أمره ..
والأحداث والمذابح التي مرت بها كوسوفا تكشف بوضوح عن الأقنعة التي كان يختفي ورائها الصرب .. فقاموا بعمليات الإبادة الشاملة وعلى أوسع نطاق لطمس الهوية الإسلامية من تلك المنطقة، وهذه الأحداث المشينة لم يسبق أن شهدها تاريخ البشرية من قبل ..
وهذا التقرير يحمل بين طياته الكثير من التحقيقات عن تلك الأحداث.
السعر: 3€
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق