هذا الكتاب
سياسة سياسية و تاريخية و قومية فيما جرى من أحداث أثناء العدوان الصرب على شعب كوسوفا.
و إنما طرق الكاتب هذا الموضوع لما رأى من الصرب آنذاك حرصهم الشديد على طمس الهوية الثقافية للشعب الألباني، و تدمير البيئية الاقتصادية لكوسوفا بذبحهم للأطفال، و اغتصابهم للنساء، و قتلهم للرجال، و تعذيبهم للشيوخ و العجائز، و اعتقالهم للكوادر السياسية و الثقافية و الفكرية فلم يكن بد أمام الكاتب و هو محنك سياسيا و فكريا أن يكتب حول تاريخ كوسوفا الحديث ذلك التاريخ الدامي البشع الذي عاشه الشعب الألباني بمرارة شديدة، و حزن عميق، فجاء الكتاب مليئا بالأفكار المهمة و القضايا الخطيرة، و اقتراح الحلول، و طرح المقترحات للخروج من الأزمة محليا و عالميا.
و على الجملة فالكتاب ملئ بالأحداث التي تشهد بصمود الشعب الألباني، و بذله أقصى ما في وسعه للوصول إلى الحرية و الاستقلال.
و الكتاب وثيقة تاريخية شاهدة على تاريخ كوسوفا الحديث إبان فترة من أحلك الفترات التي مر بها الشعب الألباني في تاريخه الحديث.
السعر: 7€
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق