هذه المؤلفات والدراسات كتبت بلغة دقيقة وأسلوب رصين، لتصف مرحلة هامة جدا في تاريخ الشعب الكوسوفي؛ إذ أن الكثير منها كتب عن قضية كوسوفا ومحنتها في منطقة البلقان، وأيضا من المؤلفات ما تحدث وتناول موضوع اللغة العربية وآدابها في كوسوفا، لإثبات أن هناك علاقة وثيقة بين الثقافة العربية واللغة الألبانية و آدابها، بهدف تقريب الشعوب والإحساس بين الألبان وبين دول الشرق الأوسط. ومن المؤلفات ما تناول بالتحليل والدراسة موضوع الفكر والمفكرين، و بحث في تلك الشخصيات الفكرية العالمية المؤثرة في الحياة بصفة عامة لا سيما على الصعيد الفكري و الثقافي. إذن فتلك المؤلفات تمثل جزءا مهما في الثقافة الألبانية والعربية.

أعلام الفكر الألباني المعاصر، الجزء الأول

-->
هذا الكتاب
دراسة تاريخية منقحة عن أعلام الفكر الألباني المعاصر , بغرض الوقوف على أعمالهم وجهودهم وأدوارهم البارزة تجاه التاريخ الألباني الكوسوفي .
في هذه الدراسة ترجمة محققة عن أكثر من مائة شخصية ألبانية تلك الشخصيات التي أثرت في التاريخ الألباني تأثيراً مباشراً , فهي دراسة بمثابة طبقة من علماء الفكر الألباني وتراثه.
دراسة ذات أبعاد استراتيجية فهي تشير إلى أن الألباني لديه من الكفاءات والقدرات المتميزة ما يستطيع به الشعب الألباني أن يجتاز كافة العقبات , وأن يبني حياة ديمقراطية تعيش فيها كافة الأعراق في أمن وسلام .
هذا الكتاب يكشف بدقة بالغة عن حقيقة تاريخية زمنية عصيبة مرت على الشعب الألباني في منطقة البلقان , لكن هذا الشعب استطاع أن يقف بصمود أمام الموجات العاتية التي عصفت به من هنا أو هناك حتى غدت كوسوفا على أخر حلقة من حلقات نضالها للاستقلال التام وتقرير المصير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق