هذه المؤلفات والدراسات كتبت بلغة دقيقة وأسلوب رصين، لتصف مرحلة هامة جدا في تاريخ الشعب الكوسوفي؛ إذ أن الكثير منها كتب عن قضية كوسوفا ومحنتها في منطقة البلقان، وأيضا من المؤلفات ما تحدث وتناول موضوع اللغة العربية وآدابها في كوسوفا، لإثبات أن هناك علاقة وثيقة بين الثقافة العربية واللغة الألبانية و آدابها، بهدف تقريب الشعوب والإحساس بين الألبان وبين دول الشرق الأوسط. ومن المؤلفات ما تناول بالتحليل والدراسة موضوع الفكر والمفكرين، و بحث في تلك الشخصيات الفكرية العالمية المؤثرة في الحياة بصفة عامة لا سيما على الصعيد الفكري و الثقافي. إذن فتلك المؤلفات تمثل جزءا مهما في الثقافة الألبانية والعربية.

داخل محيط الحضارة الغربية حصلت مجزرة البوسنة البشعة لإيمانها بالله الواحد الأحد


هذا الكتاب

عنوانٍ لكتيبٍ وُضِع إبان عصر الظلام الدامس الذي كان يخيم على شعب البوسنة، والذي وقع فريسةً تحت وطأة المجازر الصربية .

وفي ذلك الوقت .. استخدم الصرب شتى الوسائل الوحشية لإبادة شعب البوسنة، ولطمس هويته من على وجه هذه الأرض .. وذلك على مرأى ومسمع شعوب العالم وحكوماته، العالم الذي لم يستطع أن يحرك ساكناً .. والمسلمون ـ مع الأسف الشديد ـ لم يتحركوا، وتقاعسوا عن أداء واجبهم الديني والسياسي، ولو أنهم فاقوا من سباتهم هذا وتحركوا .. لاستطاعوا ـ بفضل الله وقوته ـ أن يتغلبوا على جميع المشكلات والصراعات التي يعانيها أي شعب مسلم في العالم، ولكن .. حسبنا الله !!

وقد حاول معه الكتاب بذل جهدٍ كبيرٍ لإبراز تلك القضية على الساحتين العالمية والمحلية، وعمل بنشاطٍ واسعٍ لإطلاع الصحافة وتزويدها بكل ما يدور من أحداثٍ على أرض " ألبانيا، مقدونيا، كوسوفا، البوسنة " .. وكما هو دأب مكتب " آلبابرس ALBAPRESS " دوماً تجاه قضايا العالم الإسلامي بصفة عامة، وقضايا الشعب الألباني بصفةٍ خاصة ـ رأي المؤلف أن يتجه لمناقشة مفكري وساسة العالم؛ لمعرفة آرائهم في تلك الأحداث الدامية، وما يطرحونه من حلولٍ لقضية البوسنة؛ مما يساعد في نشر القضية، ووضعها في إطارها الصحيح والمناسب ..

ومن هذا المنطلق .. وجه مكتب آلبا برس سؤالاً حيوياً، هو : " من المسئول عن المجزرة الوحشية البربرية التي حصلت، ولا زالت تحصل، في البوسنة والهرسك ؟ .. الغرب بصمته؟، أم الشرق بتقاعسه، أم كلاهما..؟

وقد تلقت المكتب الردود المفيدة من عديدٍ من مفكري وساسة العالم، فقام رئيس المكتب بوضعها في هذا الكتيب كاملةً؛ لتكون الفائدة أعم عند الاطلاع عليها .

السعر: 7€

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق