هذا الكتاب
عنوان لكتاب من تأليف " الشيخ/ توفيق إسلام يحيي "، والكتاب يحتوي على الكثير من الحقائق التاريخية والسياسية ..
ولم يكن هدف المؤلف الأول كشف الأحوال المأساوية والجرائم البشعة التي ارتكبها الصرب في " البوسنة والهرسك "؛ لأن الصحافة العالمية ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية قد كشفت عن ذلك بالتفصيل، وإنما .. وضع المؤلف نصب عينيه أموراً أخرى غائبة عن كثير من قراء الصحف والمجلات، وإن كان بعض القراء يعرف ظواهرها .. فإنهم قطعاً لا يعلمون خلفياتها الحقيقية .
وقد أعطى المؤلف في كتابه للقراء معلومات دقيقة وحقيقية تبين أصل البوسنويين، وتدحض ادعاءات الصرب الذين ملئوا الدنيا ضجيجاً بأن أرض " البوسنة والهرسك " أرضهم .. كشف المؤلف بأدلة علمية تاريخية زيف ما يدعون، ونبه الذين يؤيدونهم سراً أو جهراً بأنهم لن يحققوا أغراضهم في هدم الإسلام؛ لأن هذا الدين راسخٌ رسوخ الجبال الرواسي التي يستحيل زحزحتها عن أرضها .. وبالتالي فإن موافقتهم العدائية ضد الإسلام تشجع المسلمين على الاستعداد للدفاع عن دينهم وعن كيانهم كما حدث عبر التاريخ .
هذا .. والكتاب يشتمل على أبحاثٍ نافعةٍ ومفيدة، منها :
بحث حول استغاثة أطفال البوسنة ..
بحث حول جهود مصر والمملكة العربية لمساعدة البوسنة مادياً ودبلوماسياً ..
بحث حول موقف العالم الإسلامي وما يجب عليه تجاه قضية البوسنة ..
بحث حول ذكر أمثلة بشعة من الأحداث الإجرامية العدائية ضد شعب البوسنة، والذي يعد وصمة عار سوداء في تاريخ الصرب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق