هذا الكتاب
استخدم الصرب في كوسوفا ممارسات تعسفية على نطاق واسع ضد شعب كوسوفا الأعزل، فجردوا شعب كوسوفا من وظائفه وأرضه وهويته و ثقافته، فحاصروا الألبانية حتى كادت أن تموت، وهي اللغة الأصلية للشعب الكوسوفي، ثم حاصروا المتعلمين والمثقفين ورجال الدين، وضيقوا عليهم الخناق بقصد تهجيرهم عن كوسوفا، ثم قاموا بعمليات سطو على الأعراض فهتكوا أعراض النساء، وقتلوا الأطفال، واعتقلوا الشباب، و بدأوا بعملية تخريبية على نطاق واسع، وكأنهم يمهدون لشن عدوان شامل على شعب كوسوفا يقضون عليه و على كل موروثاته و ثقافته، والعالم واقف لم يحرك ساكناً، وكأنه لم يأخذ الموعظة من حرب البوسنة، عندما أبادها الصرب و قتلوا شعبها، إذن فعلى المجتمع الدولي التحرك لإعطاء كوسوفا حقها في الحياة استقلالها التام و تقرير مصيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق