هذه المؤلفات والدراسات كتبت بلغة دقيقة وأسلوب رصين، لتصف مرحلة هامة جدا في تاريخ الشعب الكوسوفي؛ إذ أن الكثير منها كتب عن قضية كوسوفا ومحنتها في منطقة البلقان، وأيضا من المؤلفات ما تحدث وتناول موضوع اللغة العربية وآدابها في كوسوفا، لإثبات أن هناك علاقة وثيقة بين الثقافة العربية واللغة الألبانية و آدابها، بهدف تقريب الشعوب والإحساس بين الألبان وبين دول الشرق الأوسط. ومن المؤلفات ما تناول بالتحليل والدراسة موضوع الفكر والمفكرين، و بحث في تلك الشخصيات الفكرية العالمية المؤثرة في الحياة بصفة عامة لا سيما على الصعيد الفكري و الثقافي. إذن فتلك المؤلفات تمثل جزءا مهما في الثقافة الألبانية والعربية.

التقرير الدوري عن أحداث كوسوفا- شهر 07/2001 م

--> --> --> --> -->
هذا الكتاب
استخدم الصرب في كوسوفا ممارسات تعسفية على نطاق واسع ضد شعب كوسوفا الأعزل، فجردوا شعب كوسوفا من وظائفه وأرضه وهويته و ثقافته، فحاصروا الألبانية حتى كادت أن تموت، وهي اللغة الأصلية للشعب الكوسوفي، ثم حاصروا المتعلمين والمثقفين ورجال الدين، وضيقوا عليهم الخناق بقصد تهجيرهم عن كوسوفا، ثم قاموا بعمليات سطو على الأعراض فهتكوا أعراض النساء، وقتلوا الأطفال، واعتقلوا الشباب، و بدأوا بعملية تخريبية على نطاق واسع، وكأنهم يمهدون لشن عدوان شامل على شعب كوسوفا يقضون عليه و على كل موروثاته و ثقافته، والعالم واقف لم يحرك ساكناً، وكأنه لم يأخذ الموعظة من حرب البوسنة، عندما أبادها الصرب و قتلوا شعبها، إذن فعلى المجتمع الدولي التحرك لإعطاء كوسوفا حقها في الحياة استقلالها التام و تقرير مصيرها. 

-->

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق