هذه المؤلفات والدراسات كتبت بلغة دقيقة وأسلوب رصين، لتصف مرحلة هامة جدا في تاريخ الشعب الكوسوفي؛ إذ أن الكثير منها كتب عن قضية كوسوفا ومحنتها في منطقة البلقان، وأيضا من المؤلفات ما تحدث وتناول موضوع اللغة العربية وآدابها في كوسوفا، لإثبات أن هناك علاقة وثيقة بين الثقافة العربية واللغة الألبانية و آدابها، بهدف تقريب الشعوب والإحساس بين الألبان وبين دول الشرق الأوسط. ومن المؤلفات ما تناول بالتحليل والدراسة موضوع الفكر والمفكرين، و بحث في تلك الشخصيات الفكرية العالمية المؤثرة في الحياة بصفة عامة لا سيما على الصعيد الفكري و الثقافي. إذن فتلك المؤلفات تمثل جزءا مهما في الثقافة الألبانية والعربية.

التقرير الدوري عن أحداث كوسوفا شهر 03/ 2000م

هذا الكتاب

إن ما يضم هذا التقرير من أحداث إنما تدل دلالة يقينية لا مجال للشك فيها على أن الوضع في كوسوفا لم يتغير إلا في اكتنافه على أنواع وألوان جديدة ومتزايدة من المشكلات والأخطار .. فلا يزال العديد من الضحايا الألبان يتساقطون كأوراق الأشجار الذابلة .. دون أدنى ذنب ارتكبوه، ولا يزال مجرمو الصرب يسعون وراء التطهير العرقي، وتشتيت الأهالي، وتفريغ الأراضي من أصحابها الأصليين ..

فالاضطهاد قد استنفذ في كوسوفا كل ألوانه، والتهجير لا يزال سوطا يعاني عذابه الكثيرون .. ومع ذلك كله، فلا يزال الشعب متمسكا بحقه في تقرير مصيره، ومؤمنا بأنه لا بديل عن الاستقلال ونيل الحرية وتحرير البلاد من أيدي الصرب المتغطرسين.

ومما تجدر الإشارة إليه أن مسألة السجناء الألبان في سجون صربيا تلقى اهتماما محليا ودوليا بالغا .. ولا تزال المظاهرات تنظم من أجل مناشدة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات حاسمة في هذا الشأن ..

كما نرى اشتعال الأحداث في منطقة شرق كوسوفا، والتي يظنها الصرب ملكا خاصا له، لا تقل في ذلك ـ من وجهة نظرهم ـ عن بقية كوسوفا، والتي لا يزالون يدبرون لها المكائد والخطط لاستكمال ما بدءوه فيها .

وهذا التقرير يحمل بين طياته الكثير من التحقيقات عن تلك الأحداث.

السعر: 3€


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق