هذا الكتاب
عنوان كتيبٌ دقيقٌ في بابه .. وضعه المؤلف ليبين للقارئ في شتى أنحاء العالم أن مشكلة كوسوفا ترجع جذورها إلى عدة سنواتٍ مضت، عانى خلالها ذلك الشعب المسلم أبشع صور التعذيب وانتهاك الحريات والحقوق، بدءاً من الحكم الذاتي .. وحتى سحبه من قِبَل السلطات الصربية عام 1989م.
ولقد تحدث المؤلف في هذا الكتيب عن ألبان كوسوفا، وعن مناشدتهم للعالم أجمع بتوفير الحماية لهم حتى لا تتفاقم الأزمة وتتدهور الأحوال، لكنهم اصطدموا بالحقيقة المؤلمة .. فها قد انشغل العالم الإسلامي بأموره وشؤونه؛ حتى أنه نسي المبدأ الأساسي الذي لابد وأن يقوم عليه هذا المجتمع من تكاتفٍ وتوحدٍ بين قلوب ورايات المسلمين في كل مكان، وأن يظلوا كالبنيان المرصوص .. هكذا اصطدم هذا الشعب البريء بواقعه المؤسف، والذي يبدأ بمأساة تجاهل العالم الإسلامي له .. وتبعه تجاهل الغرب لما يحدث للإنسان على هذه الأرض؛ حتى باتت حقوق الإنسان وحرياته مجرد شعارات خيالية لا وجود لها، أو أنها صارت مقصورةٌ على شعوبٍ بعينها .. لا حق للضعيف في المطالبة بها ..!!
وإيماناً من المؤلف بخطورة قضية كوسوفا وشعبها المسلم المقهور وحقه في تقرير مصيره ـ أراد المساهمة في هذا المجال بالكتابة في هذا الموضوع؛ حتى يدرك هذا العالم ما يجري على أرضه، وليطلع أبنائه على حقيقة ما يعانيه ألبان كوسوفا منذ عدة سنوات على أيدي الصرب الشيوعيين .
وهذا الكتيب يشتمل على أبحاثٍ مفيدة .
السعر: 3€
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق