هذه المؤلفات والدراسات كتبت بلغة دقيقة وأسلوب رصين، لتصف مرحلة هامة جدا في تاريخ الشعب الكوسوفي؛ إذ أن الكثير منها كتب عن قضية كوسوفا ومحنتها في منطقة البلقان، وأيضا من المؤلفات ما تحدث وتناول موضوع اللغة العربية وآدابها في كوسوفا، لإثبات أن هناك علاقة وثيقة بين الثقافة العربية واللغة الألبانية و آدابها، بهدف تقريب الشعوب والإحساس بين الألبان وبين دول الشرق الأوسط. ومن المؤلفات ما تناول بالتحليل والدراسة موضوع الفكر والمفكرين، و بحث في تلك الشخصيات الفكرية العالمية المؤثرة في الحياة بصفة عامة لا سيما على الصعيد الفكري و الثقافي. إذن فتلك المؤلفات تمثل جزءا مهما في الثقافة الألبانية والعربية.

التقرير الدوري عن أحداث كوسوفا نوفمبر ـ 1998/11 م

هذا الكتاب

الأوضاع في كوسوفا الآن تزداد خطورةً وعنفاً، ولا نجد من الصرب إلا استعراض القوة، وأعمال قصف المدن، وتعذيب الأبرياء وقتلهم، واعتقال المواطنين، والمحاكمات التعسفية، وعرقلة عودة اللاجئين.

ثم إن الوضع ليزداد سوءاً بتدفق المزيد من القوات الصربية على كوسوفا واحتلال القرى والمدن، وسلوك مسلك البطش بالشعب، والتدمير والتخريب، والسلب والنهب؛ مما اضطر معه المواطنون إلى الفرار هرباً من البطش، وخشية العودة إلى منازلهم .

والزعيم الصربي وإن كان قد عرض خيار الحوار على الجانب الألباني لوضع حلٍ لتلك الأزمة، إلا أن هذا العرض غير جاد بكل المقاييس والمعايير، وليس سوى دعايةً كاذبةً يتستر ورائها لإخفاء حقيقته، وخبث نيته.

وبالرغم من وجود البعثات الدولية التي أرسلتها بعض الدول المعنية بالأزمة، كسويسرا، وفرنسا، وألمانيا ـ في كوسوفا، إلا أن " بلجراد " لم تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي، ولم تنسحب من كوسوفا.. وإنما تسير في طريقٍ مضاد من تعزيز قواتها، وتظاهرها بحل الأزمة.

إن ما يجري في كوسوفا من أحداثٍ داميةٍ يعد مأساةً حقيقية، ويتحتم على المجتمع الدولي التدخل سريعاً لحل تلك الأزمة، والحل الأمثل الذي لا محيص عنه هو استقلال كوسوفا، والاعتراف بها كدولةً مستقلة.

وهذا التقرير يحمل بين طياته الكثير من التحقيقات عن تلك الأحداث.

السعر: 3€


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق