هذه المؤلفات والدراسات كتبت بلغة دقيقة وأسلوب رصين، لتصف مرحلة هامة جدا في تاريخ الشعب الكوسوفي؛ إذ أن الكثير منها كتب عن قضية كوسوفا ومحنتها في منطقة البلقان، وأيضا من المؤلفات ما تحدث وتناول موضوع اللغة العربية وآدابها في كوسوفا، لإثبات أن هناك علاقة وثيقة بين الثقافة العربية واللغة الألبانية و آدابها، بهدف تقريب الشعوب والإحساس بين الألبان وبين دول الشرق الأوسط. ومن المؤلفات ما تناول بالتحليل والدراسة موضوع الفكر والمفكرين، و بحث في تلك الشخصيات الفكرية العالمية المؤثرة في الحياة بصفة عامة لا سيما على الصعيد الفكري و الثقافي. إذن فتلك المؤلفات تمثل جزءا مهما في الثقافة الألبانية والعربية.

التقرير الدوري عن أحداث كوسوفا أكتوبر ـ 1998/10 م

هذا الكتاب

مازال الوضع خطيراً في كوسوفا، مما يعني ضرورة خروج الجيش الصربي من كوسوفا بأسرع وقتٍ ممكن، وأن عليه الالتزام بقرارات مجلس الأمن، ومطالب المجتمع الدولي .

وحتى الآن .. لا توجد أية دلائل على انسحاب القوات الصربية، أو على الأقل .. تشير إلى نية الصرب في الانسحاب، على الرغم من الجهود الدولية المبذولة من كافة الهيئات لحل تلك الأزمة سياسياً وعدم اللجوء إلى القوة .

والصرب مستمرون في تجاهل القرارات الدولية، وهم لا يزالون في التدفق على أرض كوسوفا لتأدية مهامهم العدوانية والوحشية القائمة على سياسة التطهير العِرقي، ومازالوا يستخدمون سياسة القهر والعنف باعتقال ومحاكمة ألبان كوسوفا بتهمٍ ملفقة .

كما اتجه الصرب إلى سياسية التدمير لكافة المنشآن والمؤسسات داخل القرى والمدن، والتي تتضمن هدم المدارس، والمنازل، والمساجد، وتسميم آبار المياه، حتى أن وصل الأمر إلى أن يعيش شعب كوسوفا في العراء، وأطفاله فريسةً سهلةً للأفاعي والهوام ..

فالموقف أصبح كارثةً بكل المقاييس، مما يحتاج إلى تدخلٍ سريعٍ من قِبل المجتمع الدولي لوقف مثل هذه الممارسات لوحشية، ولتهيئة الفرصة للوصول إلى قرارٍ سياسيٍ بشأن حل هذه الأزمة .

والموقف بهذه الصورة يحتاج إلى تدخل حلف الناتو عسكرياً، وبشكلٍ سريع ـ لحماية هذا الشعب المضطهد، حيث أن محاولات الضغط على الزعيم الصربي قد باءت بالفشل؛ لذا .. فلابد من وجود قوةٍ عسكريةٍ رادعةٍ لتدعيم موقف الشعب في كوسوفا ..

وهذا التقرير يحمل بين طياته الكثير من التحقيقات عن تلك الأحداث.

السعر: 3€


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق