هذا الكتاب
إن هذا الشهر مشحونٌ بالكثير من الأحداث الدامية، والاضطرابات المؤسفة التي تحدث داخل كوسوفا .. على الرغم من اتخاذ خطواتٍ واسعةٍ نحو طريق الاستقلال في كوسوفا، ونيل شعبها الحق في تقرير مصيره، والتنعم بحياةٍ ديمقراطيةٍ سليمة ـ إلا أنه لا يزال هناك العديد من المشكلات الحيوية التي تعرقل مسيرة السلام في تلك البقعة من العالم .. مثل : الجرائم الفردية من قِبل المدنيين الصرب، وقضية "ميتروفيتشا " والسعي وراء تقسيمها، وأزمة الأطباء والممرضين، وغلق الكثير من المستشفيات نتيجةً لعدم تمكن قوات الـ KFOR الدولية من توفير الأمن والحماية لهم ..
هذا .. إلى جانب أزمة التعليم، وبناء المدارس وتحديثها بالوسائل التعليمية المتخصصة، وإصباغها بالصبغة القومية الألبانية، اتخاذ نظامٍ استراتيجيٍ جديدٍ في وضع وتطوير المناهج التعليمية، وكذا .. التعايش بسماحة مع كافة الأعراق الأخرى داخل كوسوفا .
فهذه الأحداث جميعها، وغيرها الكثير ـ تجعل الوضع سيئاً يصعب التكيف معه، ولكن .. ما زالت الجهود تُبذل من كافة الاتجاهات وعلى أعلى المستويات لحل هذه الأزمة.
وعلى الرغم من تلك الأحداث المستمرة والمستجدة على أرض كوسوفا الآن .. إلا أننا لا نستطيع إنكار الدور العظيم، والجهود الجبارة التي تبذلها قوات حلف الناتو، وأن هذه القوات لها مكانتها .. خاصةً في التاريخ الجديد الذي سيصنعه الشعب الألباني بأيديه .
وهذا التقرير يحمل بين طياته الكثير من التحقيقات عن تلك الأحداث.
السعر: 3€
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق