هذا الكتاب
ما زال الوضع في كوسوفا يخيم عليه العنف، والأعمال الإجرامية، والحوادث البشعة التي يقوم بها مجرمو الصرب يومياً على مرأى ومسمع من القوات الدولية، حيث تشهد المنطقة الوسطى من كوسوفا، والتي تضم العاصمة " بريشتينا "، وغيرها من المناطق ـ أعلى معدلات الجريمة، وكذلك الانفجارات الناجمة عن إلقاء القنابل بواسطة مجهولين صرب على الأسر البانية؛ مما يؤدي إلى وقوع المزيد من الضحايا، ويزيد من صعوبة وخطورة الوضع في كوسوفا .
وعلى صعيدٍ آخر .. تعلن قوات حفظ السلام عن التحسن المستمر في الوضع في كوسوفا، وأن العمل جارٍ على إحلال السلام .. وحفظ الآمن .. وحماية المواطنين
والأحداث في هذا الشهر مؤسفةً للغاية، ومليئةً بالانتهاكات الصارخة من قِبل الصرب ضد شعب كوسوفا، إلا أن هناك دوماً تأكيدٌ على ضرورة استمرار العلاقات الإيجابية بين شعب كوسوفا وقوات حفظ السلام ـ الـ KFOR وهيئة الأمم المتحدة .
كما أن هناك تأكيدٌ دائم على ضرورة وضع قضايا إقليم كوسوفا ضمن أولويات الاهتمام العالمي، وذلك .. لمناقشتها والعمل على إيجاد الحل الأمثل والسريع لها، والعمل على إعادة تعمير كوسوفا، والقيا بناء المؤسسات الديمقراطية، وخلق الجو الملائم للانتخابات .
كما أن يجب على العقل الدولي أن يتيقظ لممارسة الضغط الدولي على حكومة "بلجراد " من أجل إيجاد حلٍ لمشكلة الأسرى الألبان المحتجزين في سجون " صربيا"، والسعي لإطلاق سراحهم .
وهذا التقرير يحمل بين طياته الكثير من التحقيقات عن تلك الأحداث.
السعر: 3€
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق