هذا الكتاب
دراسة دقيقة و شاملة تعالج في بدايتها قضية محنة المسلمين في البلقان ، وكيفية انتشار الإسلام بين الألبان والوضع التنظيمي للمجتمع الإسلامي الألباني تحت الاحتلال اليوغسلافي السابق، وكفاح علماء الدين ومؤسساته ضد الاستعمار في كوسوفا بين الحربين العالميتين ، وكذلك إسهام العلماء وكفاح الألبان عامة ضد مذابح الصرب الضارية في كوسوفا.
كما توضح الدراسة علاقة الأمة الألبانية بالأمم المجاورة في منطقة البلقان، وتبرز إلى أى مدى تأثرت اللغة الألبانية باللغة العربية، وكيف أن العربية أثرت في المفردات الألبانية خاصة فيما يتعلق بالشعائر الدينية.
كما أن هذه الدراسة تثبت أن اللغة الألبانية لغة أم وقديمة وليست منفصلة عن لغات أخرى، وفي هذا دليل على أن العنصر الألباني هو أول من استوطن البلقان، وهذا له خلفيته السياسية وأبعاده المهمة في العصر الحاضر.
والدراسة جديرة ومثمرة تعمل على ربط المسلمين في كل مكان عن طريق اللغات والاتصال الثقافي والحضاري، ولعل ذلك يكون دافعاً لأن يستعيد المسلمون مجدهم، وينهضوا بحضارتهم العريقة الممثلة في لغتهم العربية وصلاتهم الوشيخة والدين الإسلامي الذي يجمعهم.
وقد وقف المؤلف في هذه الدراسة منصفاً، مبيناً الآراء بحيادية وموضوعية رجاء أن يستفيد المثقفون ورواد الفكر من هذه الدراسة.
السعر: 7€
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق