هذا الكتاب
دراسة تبحث في موضوع من أهم وأخطر الموضوعات في عصرنا الحاضر، بحثت الديمقراطية وأثبتت أنها تعنى المشاركة السياسية لجميع أفراد الشعب دون تفرقة .
دراسة تأصيلية دقيقة تعرضت لمشكلة النظام الديمقراطي، تلك المشكلة التي تعتبر من أصعب المشكلات التي تواجه النظم السياسية في جميع أنحاء العالم، وتتمثل تلك الصعوبة في إيجاد أنسب الطرق لدمج السيادة القانونية في السيادة السياسية، ووضع أسلوب يستطيع من خلاله جميع أفراد الشعب المشاركة في النظام السياسي، ووضع حد فاصل بين ما نسميه الحرية السياسية((الديمقراطية)) وبين الفوضى، حيث إن ذلك الحد في منتهى الدقة، وتحديده في منتهى الحساسية والصعوبة.
دراسة متأنية تعرضت لموضوع دقيق وشديد الحساسية على الساحتين الدولية والمحلية في كل نظام سياسي.
دراسة حددت المفاهيم ، ووضعت المعايير ، وضبطت القواعد، وحققت القضايا، وأزالت الإشكالات ، ووضعت الأسس اللازمة نحو حياة ديمقراطية سليمة في كل مكان.
وقد بينت الدراسة موقف الفكر الإسلامي من النظام الديمقراطي ، وأثبتت أن النظام الإسلامي هو أنسب الطرق لتحقيق الديمقراطية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق