هذه المؤلفات والدراسات كتبت بلغة دقيقة وأسلوب رصين، لتصف مرحلة هامة جدا في تاريخ الشعب الكوسوفي؛ إذ أن الكثير منها كتب عن قضية كوسوفا ومحنتها في منطقة البلقان، وأيضا من المؤلفات ما تحدث وتناول موضوع اللغة العربية وآدابها في كوسوفا، لإثبات أن هناك علاقة وثيقة بين الثقافة العربية واللغة الألبانية و آدابها، بهدف تقريب الشعوب والإحساس بين الألبان وبين دول الشرق الأوسط. ومن المؤلفات ما تناول بالتحليل والدراسة موضوع الفكر والمفكرين، و بحث في تلك الشخصيات الفكرية العالمية المؤثرة في الحياة بصفة عامة لا سيما على الصعيد الفكري و الثقافي. إذن فتلك المؤلفات تمثل جزءا مهما في الثقافة الألبانية والعربية.

الفكر العلماني وأثره في المجتمع الإسلامي و الكوسوفي و موقف الإسلام منه


هذا الكتاب

دراسة متأنية تكشف عن وجه العلمانية الزائف ، وتحذر من خطورة الرضخ تحت وطأة تلك الأباطيل والأفكار .

دراسة دقيقة تبين أن الحضارة الإسلامية هي البديل الوحيد بعد البوار الذي سيحل بالغرب أجلاً وعاجلاً ، وأن التمكين الذي للغرب الآن إنما يجري بمقتضى السنن الربانية، وأن الخراب الذي سيحل به ما لم يغير من نفسه كذلك يجري بمقتضى السنن الربانية.

دراسة هادفة إلى تذكير المسلمين بحضارتهم وعزتهم ومصطلحاتهم مهما حاول الغرب في تشويه الحقائق وإدخال الأباطيل والأفكار الغريبة في عقول المسلمين .

دراسة أكدت أن الفكر الغربي قد تسلل وبعمق إلى حياة الأمة الإسلامية ، وتسرب إلى التعليم والتشريع والقضاء ، وهذا أمر خطير يجب التنبه له والعودة سريعاً إلى تراثنا الإسلامي وحضارتنا العريقة التي أسست على العدالة واحترام حقوق الإنسان ، والقيم الحقيقية المعتبرة ، والإيمان بالدين الحق والعمل الحقيقي بمقتضى المنهج الرباني.

و قد غاص المؤلف بحار الفكر العلماني و بين زيفه و توجهاته الانحلالية، ووضح المؤلف أن الحضارة الإسلامية بتراثها العريق و موروثاتها الغنية هي التي يجب أن نتمسك بها و لا بديل عنها في التقدم و الرقى و الوصول إلى أسمى الغايات.

السعر: 7€

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق