هذا الكتاب
كتيبٍ وُضع خصيصاً ليدرك القارئ مدى بشاعة العدوان الصربي وآثاره السلبية على شعب كوسوفا، وليظل دليلاً وشاهداً على توحش العدوان الصربي، وليدرك القارئ أن شعب كوسوفا سيظل يعاني من جرحٍ غائرٍ .. وشرخٍ كبيرٍ لحق بتاريخه ووجدانه .. لا، ولن، تستطيع الأيام تضميده ..
وقد اختار المؤلف لسرد هذه الوقائع شاهد عيانٍ ـ الشيخ/ عبد الله إسماعيل، الذي عاش في قلب الأحداث؛ ليكون الكتيب أوقع في النفس، وأوفى للغرض .. فهو ابنٌ من أبناء كوسوفا، شاهدٌ على ما وقع بها من أحدث .. وهو في ذات الوقت كان من ضمن ضحاياها، وضمن من عانى تلك الجراح والآلام .. ولاحقته محاولات القتل، والاضطهاد في كل لحظة؛ لكن عناية الله كانت تحفظه .. حتى لا يتوقف جهاده في ميدان الدعوة الإسلامية، وفي مجال خدمة المسلمين في كوسوفا، وكذلك .. ليقف هذا الموقف الأليم .. شاهداً على هذه الحقبة السوداء في تاريخ كوسوفا ..
وقد ضم هذا الكتيب بعض صور من الأحداث الإرهابية التي مارسها الصرب ضد شعب كوسوفا المقهور ـ كما يرويها شاهد العيان بنفسه؛ لنكشف الستار عما كان يجري في تلك البقعة من أوروبا، الواقعة بين دولٍ صرخت أعواماً للدفاع عن حقوق الإنسان في كل بقاع العالم .. ونست ما نادت به، وغضت الطرف عما يحدث على مقربة منها .. مادامت تلك الأحداث البشعة لم تلم سوى بآلافٍ من المسلمين بين نساءٍ وأطفالٍ وشيوخ، ورجالٍ ذاقوا كل ألوان التعذيب التي لم يشهدها بشرٌ من قبل ..
والكتيب يحمل بين طياته مدى ما خلفَّه العدوان الصربي الآثم في نفوس شعب كوسوفا.
السعر: 3€
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق