هذه المؤلفات والدراسات كتبت بلغة دقيقة وأسلوب رصين، لتصف مرحلة هامة جدا في تاريخ الشعب الكوسوفي؛ إذ أن الكثير منها كتب عن قضية كوسوفا ومحنتها في منطقة البلقان، وأيضا من المؤلفات ما تحدث وتناول موضوع اللغة العربية وآدابها في كوسوفا، لإثبات أن هناك علاقة وثيقة بين الثقافة العربية واللغة الألبانية و آدابها، بهدف تقريب الشعوب والإحساس بين الألبان وبين دول الشرق الأوسط. ومن المؤلفات ما تناول بالتحليل والدراسة موضوع الفكر والمفكرين، و بحث في تلك الشخصيات الفكرية العالمية المؤثرة في الحياة بصفة عامة لا سيما على الصعيد الفكري و الثقافي. إذن فتلك المؤلفات تمثل جزءا مهما في الثقافة الألبانية والعربية.

الإمام أبو الفرج بن الجوزي ومنهجه في التفسير وموقفه من التصوف

-->
هذا الكتاب
دراسة وافية شاملة عن علم من أعلام التفسير، وفذ من أفذاذ التصوف، لمحاولة الوقوف على بعض الملامح والصفات التي كان يتحلى بها هذا العالم، وكذلك معرفة التيارات الفكرية والفتن التي كانت سائدة في عصره.
دراسة متأنية دقيقة تكشف عن منهج مفسر حاز إعجاب الجميع في عصره ومن بعده بسبب المنهج الفريد الذي اتبعه في تفسيره للآيات القرآنية وكيف أنه دل على الفكر الإسلامي الصحيح في تعامله مع الأفكار.
دراسة عميقة حول جذور وتاريخ حياة ابن الجوزي لإظهار براعته وتفوقه، ومصدر ثقافته الذي تغذي عليه منذ البداية ليتضح لنا أن التاريخ الإسلامي حافل بنماذج فذة ومبهرة من العباقرة والمتخصصين في كل فن ومجال.
دراسة توقف قارئها على نقل صورة حية عن ابن الجوزي ذلك العلم الفذ والشخصية الفريدة.
هذا الكتاب يعبر لنا بوضوح تواؤم التصوف مع التفسير، وأن العيش مع تفسير الآيات القرآنية يحتاج إلى روح تمتاز بالشفافية والإخلاص والتفريغ إلى الله عز وجل دون سواه، وهذا هو التصوف الصحيح تخلية العبد نفسه إلى ربه، لا يكون في قلبه سواه.
وهي دراسة يرجو من ورائها المؤلف أن ينتفع بها الجميع بسبب ما تحمله بين سطورها من مواطن الحسن و الجمال الأخلاقي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق